قائمة الموقع

خبر منظمة تربط بين الركود الاقتصادي والسمنة

2014-05-28T07:14:55+03:00

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم 34 دولة، الثلاثاء، إن معدل السمنة يواصل الارتفاع في أكثر الدول تقدما وإن الأزمة الاقتصادية التي ظهرت في الآونة الأخيرة كانت أشد ضررا على دول معينة ومجموعات من الأشخاص مثل النساء والفقراء.

وقالت المنظمة في تقرير إن المعدلات تزيد بما يصل إلى ثلاثة في المائة سنويا في دول مثل أستراليا وفرنسا والمكسيك وسويسرا، لكنها كانت مستقرة إلى حد ما في دول أخرى مثل الولايات المتحدة وكندا وكوريا وإيطاليا.

وأظهرت مراجعة للبيانات المتاحة أن الركود العالمي الذي حدث عام 2008  أجبر عائلات كثيرة في الدول الأكثر تضررا على خفض الإنفاق على الغذاء وخاصة الأغذية ذات الفائدة الصحية الأكبر والتي غالبا ما تكون أغلى أيضا مثل الفواكه والخضروات والإقبال على الأغذية الأرخص وذات الفائدة الصحية الأقل.

وتوصلت المنظمة إلى أنه حتى في الدول التي كانت أفضل حالا أثناء الركود الاقتصادي كانت مجموعات معينة من الناس أكثر احتمالا لإصابتهم بالسمنة وخاصة النساء وذوي التعليم الأقل والدخول الأقل.

وكتب باحثو المنظمة أن "الأزمة الاقتصادية أسهمت على الأرجح في تزايد السمنة."

وأضافوا أن المعدل العام للسمنة تراجع في الدول الأكثر تقدما من الناحية الاقتصادية على مدى الأعوام الخمسة الماضية لكن "وباء السمنة لم يكف عن الانتشار."

واعتمد التقرير على بيانات من عشر دول من أعضاء المنظمة وسيقدم اليوم الأربعاء في المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي يعقد في بلغاريا.


اخبار ذات صلة