غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الاحتلال يعتقل 8 جرحى فلسطينيين

شمس نيوز / فلسطين المحتلة 

أفادت مصادر حقوقية، بأن ثمانية أسرى فلسطينيين جرحى لا يزالوا يقبعون في المستشفيات الصهيونية، فيما تم نقل أسير مصاب بورم سرطاني للتحقيق في أحد المراكز التابعة لجهاز المخابرات الصهيوني العام "شاباك".

وأوضحت "هيئة الأسرى والمحررين" في رام الله، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن نصف الأسرى الجرحى يقبعون في مستشفى "الرملة" الإسرائيلي، وهم كل من؛ مصعب غنيمات وجلال شراونة وماهر الفروخ وإياد الجعبي، فيما يقبع الآخرون في مستشفى "هداسا عين كارم" بمدينة القدس المحتلة، وهم الأسير محمد شلالدة وحلوة عليان ومقداد الحيح وإسراء جعابيص.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن الأسيرة الجريحة حلوة عليان من سكان قرية حوسان في بيت لحم، لازالت تقبع في قسم العناية المكثفة في المستشفى، وتحت أجهزة التخدير والتنفس بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال واعتقالها بتاريخ 8 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، وهي لازالت في وضع صحي خطير نتيجة الإصابة.

وأضافت أن الأسير محمد فهيم شلالدة من سكان سعير شرق الخليل، والذي أصيب برصاص الاحتلال منذ ثلاثة أسابيع، لا زال يقبع في قسم العناية المكثفة بمستشفى "هداسا"، ولا زال وضعه الصحي خطرا وتحت أجهزة التنفس، مشيرة إلى أن "عدداً من المصابين الأسرى نقلوا إلى السجون كالأسيرتين استبرق نور وشروق دويات، والأسيرين بلال أبو غانم وأحمد مناصرة".

وفي السياق ذاته، ذكرت "هيئة الأسرى" أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير المريض بسام السايح من مستشفى "الرملة" الإسرائيلي إلى مركز تحقيق "بيتح تكفا" التابع للمخابرات الصهيونية.

وأشارت إلى أن الاسير السايح (42 عاما)، مصاب بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد وانتشاره في العظم، وبضعف في عضلات القلب وصعوبة في التنفس ووضعه الصحي خطير جداً، وكان قد اعتقل بتاريخ 8 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، خلال حضوره محاكمة زوجته الأسيرة منى السايح.

وحذّرت الهيئة من أن نقل الأسير السايح إلى التحقيق "سيزيد وضعه تدهوراً"، داعيةً إلى الإفراج الفوري عنه نظراً لخطورة حالته الصحية.

من جهة أخرى، روى أسرى يقبعون في معتقل "عتصيون" جنوب الضفة الغربية المحتلة، تفاصيل تنكيل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بهم خلال عملية اعتقالهم.

ونقل "نادي الأسير الفلسطيني" عن الأسير رامي جبارين (26 عاما)، من بلدة سعير في الخليل، أن جنوداً إسرائيليين انهالوا عليه بالضرب المبرح بعد تقييده، رغم أنه يعاني من تعرّضه لجلطة سابقاً، كما قام السجّانون بإلقاء الدواء الخاص به في القمامة، ولم يتم تزويده بأي علاج آخر.

فيما أكد الأسير الفتى محمد زياد سباتين (15 عاما)، من بلدة حوسان في بيت لحم، أن المحققين في مركز شرطة "عتصيون" اعتدوا عليه بضرب رأسه بالحائط، وبالضرب على وجهه ما أدى إلى كسر إحدى أسنانه.