شمس نيوز / عبدالله عبيد
كشف الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية (أبو عطايا) عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن المقاومة تجمّع ولا تفرّق.
وقال (أبو عطايا) في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": هناك غرفة عمليات مشتركة على مدى السنين الماضية، كانت ومازالت وستبقى بين فصائل المقاومة الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وأضاف: والدليل على ذلك، قيام فصائل المقاومة مجتمعة في الحرب الماضية بعدد من العمليات النوعية، كاستهداف للمدن والبلدات البعيدة نوعاً ما عن قطاع غزة، وعمليات اشتباك واقتحام للمواقع العسكرية بعمليات مشتركة أيضا".
ولم يستبعد (أبو عطايا)، تصدير الاحتلال الإسرائيلي لأزمته إلى قطاع غزة، مؤكداً أن الاحتلال ندم حينما فعل ذلك في الحرب الماضية.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لم تكن في حالة تهدئة منذ الحرب الماضية عام 2014 وحتى يومنا هذا، "حالة التهدئة فقط كان يعيشها العدو الصهيوني"، منوهاً إلى أن المقاومة الفلسطينية ليست في تهدئة، إنما في حالة جهوزية واستعداد وتطوير لمدى القدرات الصاروخية والقتالية المتنوعة".
وأردف الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين: نحن على أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي حماقة صهيونية في قطاع غزة أو حماقات كبيرة في الضفة الغربية، في كل وقت وحين، ونحن للحرب الإسرائيلية القادمة بالمرصاد".
وكانت تقديرات إسرائيلية خرجت خلال الأيام الماضية تتحدث عن مواجهة قريبة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القسام وصل إلى حد الذروة في تأهبه لخوض المعركة القادمة مع الجيش الإسرائيلي وواصل حفر الأنفاق وتجهيزها وصناعة الصواريخ وتطويرها استعدادا لهذه المواجهة.
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، دعا أمس الجمعة عقب عملية الخليل، إلى اغتيال وتصفية قادة حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة لمباركتهم عملية الخليل التي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بجراح، زاعما أنه بدون اجتثاث حماس والجهاد الإسلامي من غزة، وإسقاط النظام القائم هناك، فإن منظومة الأمن الإسرائيلية تتهاوى، بحسب وصفه.