شمس نيوز / فلسطين المحتلة
نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، شهادة الأسيرة المقدسية شفاء شلودة، من بلدة سلوان في القدس، الموقوفة في سجن "الشاورن" منذ 27 اكتوبر، والتي روت فيها رحلة معاناتها خلال اعتقالها مع ابنها القاصر فادي (13 عاما).
وقالت الأسيرة الشلودة، إنها اعتقلت مع ابنها فادي بعد أن داهم جيش الاحتلال منزلها، حيث تم اقتيادهما في سيارة عسكرية، وخلال ذلك كان الجندي يضرب ابنها فادي امامها ويطلب منه أن يبقى مطأطئ الرأس وأن لا يتحرك، وكلما تحرك كان الجندي يقوم بضرب فادي، وحين اعتراضها " حرام عليك هذا طفل" هددها الجندي بالضرب.
وتقول الأسيرة شفاء شلودة "كان الجندي يتعمد ضرب ابني أمامي لينتظر ردة فعلي فتصوروا احساس أم ترى ابنها ينكلون به، انه موقف صعب للغاية لا يمكن لأي انسان أن يتحمله، شعرت بالعجز لأني لم أستطع أن أحمي ابني الذي يتعرض للضرب أمامي".
وأفادت شلودة أنه وخلال التحقيق معها في معسكر للجيش قرب جبل المكبر، اتهمها الاحتلال برشق الحجارة.
وقالت: "بعد انتقالي لسجن الشارون تم الإفراج عن ابني فادي وابعاده مدة 4 سنوات عن البيت واقامة جبرية وغرامة مالية 8000 شيكل وحرمانه من الذهاب الى المدرسة".
وأضافت شلودة بأن جيش الاحتلال اعتقل ابنها الثاني القاصر سامر الذي يقبع في سجن جفعون للأشبال.