شمس نيوز/نابلس
حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "بسام أمين محمد السايح" 42 عام ، من مدينة نابلس بعد نقله من مستشفى سجن الرملة الى مركز تحقيق "بيتح تكفا" دون سبب .
وقال إعلام الأسرى إن الاحتلال اعتقل المحرر "السايح" في 8/10/2015 من قاعة المحكمة خلال حضوره جلسه محاكمة لزوجته الأسيرة "منى السايح " في محكمة "سالم العسكرية" الذي اعترض على طريقة المعاملة التي تتعرض لها زوجته الأسيرة ، وعندما حاول الاقتراب من القفص التي تتواجد فيه قامت عناصر الشرطة باعتقاله بطريقة همجية، ثم قامت بنقله إلى مستشفي الرملة، فهو يعاني من مرض السرطان ويحتاج إلى رعاية صحية مستمرة وخاصة.
وبين بأن الأسير المحرر المعاد اعتقاله "السايح" مصاب بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد وانتشاره في العظم، ويعانى من ضعف في عضلات القلب وصعوبة في التنفس ووضعه الصحي خطير جداً، وأن نقله الى التحقيق يشكل خطورة حقيقة على حياته ، في حال استخدمت وسائل التعذيب بحقه .
الجدير بالذكر أن الاحتلال اعتقل زوجته "منى السايح " في 15/4/2015 بعد اقتحام منزلها وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وذلك خلال حملة اعتقالات واسعة نفذها في مدينة نابلس، وهى تعمل في دائرة شؤون الموظفين في وكالة “الأنروا” في نابلس، ويعد هذا الاعتقال الأول لها، وهي تعاني من عدة مشاكل صحية في القولون والعظام ، ولا تزال موقوفة حتى اللحظة رغم أنها عُرضت على المحكمة ثمانية مرات .