شمس نيوز / عبدالله عبيد

قال وزير الأوقاف والشئون الدينية في حكومة رام الله محمود الهباش أن السلام بين دولة فلسطين و"إسرائيل"، لا يأتي عبر الاحتلال والاستيطان، وإنما يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال إنهاءً كاملاً.

وأشار الهباش في تصريح لمراسل "شمس نيوز" إلى أن الهجمة الإسرائيلية على القدس لن تكسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني، موضحاً أننا "لن نفرّط حتى بحبة رمل واحدة من القدس الفلسطينية ولا من أرض المسجد الأقصى".

وقال : الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض أمر واقع على المدينة المقدسة، وكي الوعي الفلسطيني حتى يتقبل هذا العدوان اليومي، وكأنه أمراً اعتيادياً وطبيعياً تمهيداً لخطوات أكثر خطورة".

واستدرك: لكننا نؤكد أن الصمود الفلسطيني سيستمر، وكلما زادت حدة الهجمات الإسرائيلية على الأقصى ستزداد قوة الصمود الفلسطيني، ولن نفرط في حقنا في القدس مهما كانت الظروف والثمن الذي سندفعه".

ولفت وزير الأوقاف إلى أن هناك تحركات فلسطينية على كل المستويات بدءاً باليونسكو والأمم المتحدة، التي تصب في خانة النضال والتصدي الفلسطيني لإجراءات الاحتلال، مبيّناً أن هناك تنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وبعض الدول العربية لترتيب وتنسيق الخطوات الفلسطينية والعربية والإسلامية، من أجل ردع الاحتلال الإسرائيلي عن إجراءاته عن مدينة القدس.

ودعا العالم الإسلامي والعربي إلى ضرورة دعم وإسناد القدس بكافة الوسائل الممكنة.

وشدد الوزير الهباش على ضرورة مضاعفة الجهود من جانب العرب والمسلمين لنصرة الأقصى والقدس، "لأنها مسئولية الجميع عرباً ومسلمين ومسيحيين وحتى المجتمع الدولي، ولذلك على الجميع أن يقوم بدوره حتى نستطيع أن نقول أننا نجحنا في معركة القدس".

وكان عشرات من المستوطنين قد تجمعوا في شارع يافا بالقدس المحتلة، اليوم الأربعاء (28/5)، وذلك استعداداً لاقتحام المسجد الأقصى من جهة باب العمود.

واحتفل آلاف اليهود صباح اليوم، عند حائط البراق بيوم توحيد القدس، حسب زعمهم.