شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن أن الهدف من الاتفاق الذي تم بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس دولة مصر عبدالفتاح السيسي، بشأن معبر رفح، التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، سيما المرضى والطلبة منهم.
وأشار محيسن في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن الدول تتعامل في اتفاقاتها مع دول نظيرة وحكومات رسمية، ولا تتعامل مع أحزاب، مضيفاً" وبالتالي من الطبيعي أن تتعامل مصر مع حكومة الوفاق وليس مع حركة حماس" بحسب تعبيره.
وتابع: الاتفاق يتم مع الحكومة، وتم تكليف عزام الأحمد من قبل الرئيس لبحث هذا الموضوع مع الجانب المصري"، مشدداً على ضرورة "التخفيف عن سكان غزة، أكثر من البحث عن مكاسب سياسية".
وحول إطلاع حماس على هذا الاتفاق، نوّه عضو اللجنة المركزية لفتح إلى وجود اتصالات بين عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح وموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، لافتاً إلى أنه في الأسبوع الماضي تم عقد اجتماع بينهما في بيروت.
وفي حال رفض حماس تسليم المعبر، لعدم إشراكها بالاتفاق، قال: معبر رفح قضية مهمة، والسلطة قامت بدورها من أجل التخفيف عن حصار القطاع، والجانب المصري مستعد في هذا الجانب بعد الاتفاق، ولكن بعد ذلك حماس هي من تحول دون فتحه وهي من تقف عائقاً أمام سفر الطلبة والمرضى"، بحسب محيسن.
وحذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من مقترحات قيادة فتح مع الجهات المصرية بشأن فتح معبر رفح البري، مؤكدة أنّ "المطلوب هو فتح المعبر وليس أن يبادر أي طرف فلسطيني لاقتراح آليات توفر غطاء لاستمرار إغلاقه وفرض القيود عليه".
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة: "إنّ حماس لم تطلع على الآليات التي تحدث بها "الأحمد" حول فتح معبر رفح.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أكد في تصريحات صحفية، التوصل إلى اتفاق مع السلطات المصرية على إعادة تشغيل معبر رفح قريباً، وفتحه أمام المسافرين والبضائع وفق ترتيبات جديدة.