فلسطين المحتلة - شمس نيوز / رام الله
تصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الطفل محمد الصيام، الذي توفي العام الماضي في أحد المستشفيات التركية، متأثرا بجروح أصيب بها، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان الشهيد الطفل، الذي اشتهر بابتسامته وهو على سرير العلاج في مدينة القدس، توفي جراء مضاعفات طرأت على صحته بعد نقله إلى تركيا، رغم أنه تجاوب للعلاج في البداية.
وقد أصيب الطفل محمد صيام وهو من مدينة رفح، عندما قصفت طائرات العدوان منزله، وفي تلك الأثناء كان يملأ المياه من السطوح في بيتهم برفح. وقد استشهد 12 شخصا من عائلة صيام.
وهذه مقتطفات عن حوار نشره المصور والناشط طارق البكري مع الشهيد:
* الاسبوع الاول بعد الخروج من العناية المكثفة.
محمد: طارق بتحب الله ؟
- آه بحبه شو بدك حمود
محمد: ناديلي الدكتور كتير موجوع.
- دكتور محمد بصيح من الوجع وبدو اياك.
الدكتور: والله اعطيناه مورفين بس هو دخل بحالة نفسية بعد ما شاف رجله مقطوعة.
* الاسبوع الثاني.
محمد: طارق بتحب الله؟
- آه بحبه شو بدك حمود
محمد: اعطيني السكينة اللي عند صحن الفواكة هناك.
- ليش شو بدك فيها؟
محمد: بدي اقتل حالي والحق قرايبي .. وبتدفنوني جنب عمي الشهيد كمال.
* الاسبوع الثالث.
محمد: طارق بتحب الله؟
- آه بحبه شو بدك حمود
محمد: ما تناديني "حمود" قدام الناس.
- ليش؟
محمد: انا كبرت وصار عمري 14 سنة.