قالت هيئة حقوقية فلسطينية إن حالة من التوتر والاحتقان تسود سجن "إيشل" التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، بسبب ممارسات وحدة "النحشون" بحق الأسرى.
وأعادت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان تلقته "قدس برس"، السبت (21|11)، سببت التوتر للعقوبات "الفردية والجماعية" التي فرضت مؤخراً على الأسرى من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، وتحديداً قسم (11) بسجن إيشل.
وتذرعت إدارة السجون بأن العقوبات المفروضة على قسم (11) جاءت عقب اعتداء الأسير كريم العمور، وهو من بيت لحم وموقوف منذ 5 شهور، على أحد عناصر وحدة "النحشون" المسؤولة عن نقل الأسرى بين المحاكم والسجون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن إدارة سجون الاحتلال قامت بعزل الأسير العمور في زنزانة انفرادية عقب الاعتداء عليه، لافتة النظر لاقتحام ذات القسم وتخريب 18 غرفة فيه، بالتزامن مع إخراج 144 أسير فلسطيني في العراء لعدة ساعات.
وأفادت الهيئة أن إدارة سجن "إيشل" فرضت سلسلة عقوبات على الأسرى الفلسطينيين في قسم 11، أبرزها سحب الأدوات الكهربائية من الغرف، وإغلاق القسم لمدة أسبوعين ومنع زيارات الأهالي لمدة شهرين.
وفي جانب آخر، بيّنت الهيئة الحقوقية الفلسطينية أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ارتفع مؤخراً لـ 40، بعد اعتقال الاحتلال للقاصرات الثلاث، هبة جبران، وهديل مازن، ونور سلامة، من بلدة بيت ساحور، قرب بيت لحم.
وأشار مدير الهيئة، عيسى قراقع، في تصريح صحفي حصلت "قدس برس" على نسخة منه، إلى أن عدد القاصرات القابعات في سجون الاحتلال وصل لـ 9، لافتاً النظر إلى أن الاحتلال يواصل اعتقال ست أسيرات جريحات بعد اصابتهن برصاص قواته.