شمس نيوز/قسم الترجمة
ذكر موقع "روتر" العبري، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فتاة فلسطينية قرب حاجز حوارة بمدينة نابلس، صباح اليوم الأحد، وأصابها بجراح خطيرة، استشهدت على إثرها.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الفتاة حاولت طعن أحد المستوطنين.
شهود عيان أكدوا أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الفتاة الفلسطينية، بعد أن أقدم مستوطن على دهسها بسيارته، دون أن تشكل خطرا على الجنود أو المستوطنين، بهدف إعدامها كما حصل مع كثير من الشبان والشابات الفلسطينيين على حواجز الاحتلال بالضفة والقدس.
وأوضح الشهود أن الفتاة هي طالبة مدرسة، وتركها جنود الاحتلال ملقاة على الأرض بعد إصابتها دون تقديم الإسعاف لها.
موقع 0404 الإخباري العبري، قال إن الذي دهس الفتاة هو الرئيس السابق لمجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، غيرشون ميسيكا، وقد أبرق له خليفته، يوسي داغان بالتهنئة على إعدام الفتاة، بحسب ما أورد الموقع الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهيدة قرب حاجز حوارة هي أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاما) من مخيم حوارة بنابلس.
الرئيس السابق لمجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، غيرشون ميسيكا الذي دهس الفتاة