قرّر رئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي، الأحد، إغلاق المدارس الإسلامية في بلاده التي ترتدي طالباتها ومدرساتها "النقاب".
وقال كوندي، في كلمة له خلال تجمع نظّمه حزب الشعب الغيني، اليوم الأحد: "سوف أغلق كافة المدارس التي ترتدي طالباتها ومدرساتها النقاب"، دون أن يحدد تاريخا لتطبيق هذا القرار.
وبرّر الرئيس الغيني القرار بأنه يأتي في سياق "الحرب على الإرهاب"، في إشارة للهجمات التي وقعت، يوم الجمعة الماضي، في دولة مالي الجارة الشمالية، لغينيا، وخلفت 22 قتيلا على الأقل.
وكانت بعض بلدان غرب أفريقيا قد حظرت النقاب في وقت سابق من العام الجاري، ردا على الهجمات الانتحارية التي نفذتها انتحاريات منقبات ينتمين إلى جماعة "بوكو حرام".
وقتل 22 شخصًا على الأقلّ وأصيب حوالي 20 آخرين بجروح، خلال عملية احتجاز نحو 170 رهينة، استمرت لأكثر من 6 ساعات، يوم الجمعة الماضي، بفندق "راديسون" بالعاصمة المالية باماكو، بحسب حصيلة حصلت عليها الأناضول من مصادر طبية وأمنية.
وتمكّنت وحدات الأمن المالية، مدعومة بتدخّل فرنسي وأمريكي، من تحرير 130 رهينة، فيما استطاع العشرات الآخرون النجاة بمفردهم، بينما أفرج المختطفون، صبيحة أمس السبت، عن 10 رهائن.
وتبنّت جماعة "المرابطون" الموالية لتنظيم "القاعدة"، الهجوم الذي استهدف الفندق، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيما لم يتسنّ للاناضول حتى اليوم التثبّت من صحّة هذا الادّعاء.