شمس نيوز/رام الله
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الاثنين، أن الأسير الجريح محمد شلالدة (24 عامًا)، من بلدة سعير قضاء الخليل، لا زال يرقد تحت أجهزة التنفس الإصطناعي في غرفة العناية المكثفة في مستشفى هداسا عين كارم.
وقال مدير عام الشؤون القانونية في الهيئة لؤي عكة الذي زار الأسير شلالدة مساء أمس " أن وضعه الصحي صعب جدا وحالته خطرة، وذلك نتيجة إطلاق جنود الإحتلال العديد من الرصاصات عليه وإصابته في أنحاء متفرقة من جسده، والإعتداء عليه والتعامل معه بوحشية بعد إعتقاله".
وأوضح عكه أن أطباء المستشفى أخبروه أن محمد بدأ يستجيب للعلاج، وأنهم يبحثون عن آليه لتنفيذ جراحة بجسده توصلهم الى معدته لغايات التغذية، علما أنهم يقومون بتنويمه بشكل مستمر.
وحمل عكة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير شلالدة، مؤكدا ان ما تعرض له خير دليل على وحشية وهمجية هذا المحتل وجنوده وسجانيه الذين يتعاملون مع حالته بحقد وعنصرية تتجلى في أبشع صورها بوضعيته وقيوده بسرير المستشفى.
يذكر أن محمد فهيم شلالدة تم إعتقاله بالقرب من مفرق بيت امر بالخليل في 22 من أكتوبر الماضي، بتهمة دهس أربعة جنود إسرائيلين.