شمس نيوز/عبدالله مغاري
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان الشكعة، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يحاول خلال زيارته الحالية للأرضي الفلسطينية وإسرائيل, وقف التدهور الأمني، ووضع حد للإجراءات الإسرائيلية التي تحدث في الضفة والقدس, بالإضافة إلى محاولة تسهيل الأمور للعودة إلى المفاوضات.
وقال الشكعة لـ"شمس نيوز": واضح جدا أن كيري لديه أولويات خلال زيارته, منها محاولة وقف التدهور الأمني وإجهاض الانتفاضة, والأولوية الثانية هي محاولة تسهيل الأمور للعودة إلى المفاوضات, يترافق مع هذا الكلام بعض الضغوط والتهديدات كالعادة".
وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى أن المطلوب من كيري أن يأتي بإجابات على قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني بخصوص الشروط الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات, لافتا إلى أن هناك شروطا ومستلزمات فلسطينية للعودة إلى المفاوضات, أولها وقف الاستيطان وثانيها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى, وحينها لا يوجد مشكلة في العودة إلى المفاوضات، بحسب الشكعة.
وتابع بالقول: لضمان العودة إلى الطاولة دون التفاوض لأجل المفاوضات فقط, يجب أن تكون الأمور محكومة بالشرعية الدولية وبفترة زمنية محددة، بالإضافة إلى أن تكون محكومة بتحديد هدف من المفاوضات، وهو التوصل لحل الدولتين".
وتعقيبا على ما نقلته صحيفة هأرتس العبرية، عن مسئول إسرائيلي، بأن نتنياهو سيؤكد خلال زيارته على طلب مسبق بالاعتراف بالتجمعات الاستيطانية مقابل تسهيلات للسلطة الفلسطينية، قال الشكعه : منذ عام 1967 والأرض الفلسطينية محتلة, تعودنا على سياسة العصا والجزرة، والتسهيلات التي يقدمها الاحتلال اليوم يسحبها غدا، وبالتالي لم يعد ينفع معنا هذا الكلام "مشددا على أنه لا يمكن القبول بوجود مستوطنات في الضفة الغربية.
وبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الثلاثاء زيارته لـ"إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، في محاولة لتهدئة انتفاضة القدس المستمرة منذ نحو شهرين.
وسيلتقي كيري في القدس المحتلة اليوم كلًا من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، كما سيلتقي في مدينة رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.