شمس نيوز / فلسطين المحتلة
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء المختص في شؤون القدس جمال عمرو وزوجته المعلمة في مجالس العلم بالمسجد الأقصى المبارك زينة عمرو من السفر إلى الأردن، واستدعتهما لمركز تحقيق "المسكوبية" غربي القدس المحتلة.
وقال عمرو لوسائل الإعلام :"عند وصولنا إلى حدود جسر الأردن اتصل بي ضابط إسرائيلي من مركز المسكوبية، وأبلغني بأنني وزوجتي ممنوعين من السفر، وهناك أمر باعتقالنا، واستدعائنا إلى المسكوبية للتحقيق".
وأضاف "أثناء حديثي مع الضابط حصل جدالًا واعترضت على منعنا من السفر، لأنه لا يوجد أي سبب أو مسوغ قانوني لذلك، كما أن السفر كان لزيارة الأهل في الأردن"، واصفًا هذا الإجراء بأنه "ظالم وجائر".
واعتبر عمرو أن هذا الإجراء يأتي ضمن حالة الهستيريا التي أصابت الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس شتى أنواع التنكيل والقمع والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استهدافه للأطفال.
وأوضح أن الاحتلال يهدف بإجراءاته القمعية إلى سلب الشعب الفلسطيني مقدساته وحقه بالحركة والسفر وكل شيء، بالإضافة إلى التضييق عليه وخنقه، كأسلوب عقابي يهدف لتركيع هذا الشعب وإذلاله.
وأشار إلى أن الاحتلال لديه كل شيء مشروع، وباتت التهم جاهزة لإصدار أمر المنع أو الاعتقال، حيث أنه يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية.
