شمس نيوز-خاص
علمت وكالة "شمس نيوز" من مصادر مطلعة على ملف المصالحة الفلسطينية, ان خلافا نشب بين الرئيس محمود عباس و حركة حماس تسبب في تأخير الإعلان عن حكومة التوافق المرتقبة.
وقالت المصادر ان الخلاف الأول كان على اثر إصرار الرئيس عباس على تعيين رياض المالكي وزيرا للخارجية في حكومة التوافق الوطني.
وأضافت المصادر : ان حماس طلبت من الرئيس اختيار اي شخصية اخرى لشغل هذا المنصب الا ان عباس أبدى تمسكه بالمالكي، موضحة انه من المتوقع موافقة حماس في نهاية المطاف به وزيرا مع ابدائها التحفظ عليه, وذلك لمنع تعثر جهود إتمام المصالحة والإعلان عن الحكومة.
وذكرت المصادر لـ"شمس نيوز" ان الخلاف الثاني نشب بين الطرفين نتيجة قرارٍ لعباس بالغاء وزارة الأسرى والمحررين وتحويلها الى هيئة تعني بالاسرى، الا ان حماس أكدت ان هذا الامر يخص كافة الفصائل الفلسطينية وانها لن تبدي موافقتها عليه قبل التشاور مع كافة الأحزاب, لتعرف مدى موافقتهم على هذه الخطوة التي اعتبرتها قضية وطنية لا تستطيع اتخاذ قرار فردي بخصوصها.