قائمة الموقع

خبر الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ تدابير عاجلة بشأن فيروس كورونا

2014-05-31T05:59:04+03:00

شمس نيوز/الأناضول

دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة بشأن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وناقش أعضاء لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية المعلومات المقدمة من الدول الأعضاء المتضررة من فيروس كورونا، وذلك خلال اجتماع خاص عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الجمعة.

ووفق بيان نشره موقع الأمم المتحدة، ذكرت اللجنة أن “خطورة الوضع قد ازدادت فيما يتعلق بالأثر الصحي العمومي، وأنه، مع ذلك، لا توجد أية بيّنات تدل على صمود انتقال العدوى بين البشر”.

وبحسب البيان، فقد حضر المؤتمر ثلاث عشرة دولة طرفاً متضررة أبلغت عن حالات إصابة بفيروس كورونا أو عن بيّنات دالة على حدوث العدوى منذ ديسمبر/ كانون أول 2013، وهي مصر واليونان، والأردن، والكويت، ولبنان، وماليزيا، وعُمان، والفلبين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، واليمن.

وأوضح  كيجي فوكودا،  مساعد المديرة العامة للأمن الصحي بمنظمة الصحة العالمية، أن “اللجنة خلصت إلى أن الشروط الطارئة الصحية العمومية التي تثير قلقاً دولياً لم تتوفر حتى الآن”، بحسب البيان.

ومضى قائلا: “عندما تم التحقق من جميع البلدان، رأينا بوضوح أنه لا يوجد الآن أي دليل على عدوى تجتاح المجتمع″.

ومع ذلك، أعربت اللجنة عن “قلقها” من أن الوضع قد اشتد، وتركزت الشواغل التي تقلقها على الزيادة الشديدة مؤخراً في الحالات، وعلى مواطن الضعف المنتظمة في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، وإمكانية تصدير الحالات إلى البلدان سريعة التأثر بوجه خاص، بحسب البيان.

وحثت اللجنة المنظمة والدول الأعضاء بقوة على “اتخاذ خطوات فورية من أجل تحسين السياسات الوطنية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وتنفيذ هذه السياسات في مرافق الرعاية الصحية في البلدان كافة”.

ودعت اللجنة المنظمة إلى “دعم البلدان السريعة التأثر بوجه خاص، ولاسيما في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.

وأضافت إلى ذلك “تعزيز الوعي بصورة كبيرة، وإبلاغ الجمهور والمهنيين الصحيين والفئات المعرضة للمخاطر وراسمي السياسات عن مخاطر فيروس كورونا”.

وفيروس (كورونا) أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.

اخبار ذات صلة