شمس نيوز/رام الله
وصف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، اليوم الخميس، استهداف الاحتلال لإطفال فلسطين بالهجوم المنظم، مؤكداً أن الكنيست الاسرائيلي تحول منذ أعوام عدة إلى غرفة عمليات حربية في سن قوانين جائرة ضد الأسرى وخاصة الأطفال منهم".
وأوضح قراقع، في تصريحات صحافية، أن تشريع قوانين تعسفية تناقش في الكنيست تجيز اعتقال أطفال فلسطينيين في أعمار 12 عاماً، هو تشريع وقح لإرهاب دولة رسمي وانتهاك صارخ لكل المعايير الدولية والإنسانية.
وكانت الكنيست قد أقرت، أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية مشروع قانون يسمح بمحاكمة وسجن الأطفال من هم أقل من 14 سنة.
واعتبر قراقع أن "إسرائيل تتحدى إرادة القانون الدولي، والأخلاق والثقافة الإنسانية وتدخل عصر الانحطاط والفساد الخلقي والإنساني من خلال هذه التشريعات التي تعتبر غطاء لجرائم إنسانية وجرائم حرب ترتكبها إسرائيل بحق القاصرين".
ولفت إلى وجود روح انتقامية وفاشية تتعامل بها إسرائيل مع الأطفال من خلال تعذيبهم وضربهم ومعاملتهم معاملة قاسية ولا إنسانية، خلال اعتقالهم واستجوابهم وحرمانهم من كافة حقوقهم، والتي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
إلى ذلك، قال قراقع إن "قوات الاحتلال اعتقلت، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وحتى الآن، نحو 1300 طفلٍ وقاصرٍ فلسطينيّين، نصفهم من محافظة القدس، وبقي لديها داخل السجون 430 طفلاً محتجزاً، منهم 220 طفلاً من محافظة القدس".