كشف المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا أن نحو 840 مليون شخص يعانون من الجوع المزمن.
وأضاف دا سيلفا أن أكثر من 160 مليون طفل عبر العالم مصابون بتقزم النمو، وأن نحو 45% من مجموع وفيات الأطفال في العالم تعود إلى سوء التغذية. كما قال إن نحو ملياري شخص على مستوى العالم يعانون من مختلف أنواع سوء التغذية.
وحتى لو نجا الطفل من الموت بسبب سوء التغذية في أيامه الأولى فإن حياته قد تتعرض للخطر مستقبلا بسبب نقص تغذيته في طفولته.
ودعا مدير المنظمة إلى العمل على أوسع نطاق ضمانا للأمن الغذائي والتغذية الكافيين للجميع، ودعما للتنمية المستدامة التي تشمل أيضا البعدين الاجتماعي والاقتصادي.
ولفت إلى أن سبب الجوع وسوء التغذية لا يعود إلى نقص الغذاء في العالم، بل إلى العقبات التي يواجهها الأفراد في جميع أنحاء المعمورة في الوصول إلى الغذاء الكافي والآمن أو إلى وسائل إنتاجه وشرائه.
وشدد على ضرورة التحرك العالمي بقوة لبلوغ هدف عالم لا يوجد فيه إفراط في التغذية أو نقص فيها.
ومن المسببات الرئيسية للجوع الكوارث الطبيعية والصراعات والفقر وضعف البنية التحتية الزراعية.
ويضاف إلى مسببات زيادة الجوعى عالميا في السنوات الأخيرة الأزمات المالية والاقتصادية التي شهدها العالم.
تجدر الإشارة إلى أن خفض نسبة الجوعى إلى النصف في العالم بحلول عام 2015 تتصدر الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة التي وضعتها الأمم المتحدة عام 2000.