شمس نيوز/رام الله
قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية إن سلطات الاحتلال عرّضت حياة الأسير المريض بسام أمين السايح (42 عاماً) للخطر من خلال التنكيل والشبح أثناء التحقيق معه في مركز توقيف "بيتاح تكفا" الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، الأربعاء (2|12)، أن الأسير المريض السايح يعاني من عدة أمراض "مزمنة وقاتلة"، وفق وصفها. مشيرة إلى أنه يقبع في "مستشفى سجن الرملة"، وأنه مريضاً بـ "سرطان الدم والعظام".
وبيّن الأسير السايح، في رسالة له عبر هيئة شؤون الأسرى، أن مخابرات الاحتلال كانت تحقق معه لما يزيد عن الـ 18 ساعة متواصلة وهو مكبل اليدين، لافتاً النظر إلى أنه تعرض للضرب المبرح على مختلف أحاء جسده. مؤكداً أن مخابرات الاحتلال هددته بالقتل أثناء التحقيق معه.
وفي سياق متصل، حذرت الهيئة الحقوقية الفلسطينية من "تدهور الوضع الصحي" لعدد من الأسرى المرضى في "مشفى الرملة".
يشار إلى أن الأسير السايح اعتقل بتاريخ 10 آب (أغسطس) 2015، خلال توجهه لحضور جلسة محاكمة زوجته منى السايح، والتي أفرج عنها بتاريخ 21 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي عقب اعتقالها مدة 7 شهور ونصف.