شمس نيوز / عبدالله عبيد
دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إلى توحيد الصف الفلسطيني خلف انتفاضة القدس، في ظل استمرارها ودخولها الشهر الثالث.
وشدد المدلل في تصريح لـ"شمس نيوز" على ضرورة دعم وإسناد الانتفاضة، داعيا إلى تشكيل لجان ترعى أهالي الشهداء والأسرى والمنازل المدمرة في انتفاضة القدس.
وقال: لا بد أن نحتضن شعبنا وآلامه من خلال وحدة صفنا ووقوفنا يداً بيد لنضرب هذا المحتل الغاصب، خصوصاً وأن هذه اللحظات هي لحظات العض على النواجذ"، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي سيكون الخاسر الأكبر في هذه المعركة، وستنكسر إرادته.
وأضاف: على الاحتلال أن يعلم جيداً أنه لا مكان له على أرض فلسطين، وما هي إلا مقبرة للغزاة، ولا يمكن أن تقبل فلسطين القسمة على شعبين، فهي للفلسطينيين وحدهم والأقصى للمسلمين، ولا يمكن أن نبقى صامتين إذا بقي هذا التدنيس وهذا الاستيطان والتهويد لأراضينا ومقدساتنا".
وأكد المدلل أن استمرار الانتفاضة ودخولها شهرها الثالث يدلل على أن شعبنا يمتلك الإرادة، بالرغم من الممارسات الإجرامية التي يمعن فيها العدو من خلال القتل بدم بارد، ومن خلال المداهمات المستمرة والاعتقالات وتفجير المنازل بالضفة والقدس.
وأوضح القيادي في الجهاد أن الشعب الفلسطيني ماض في الانتفاضة حتى تحقيق أهدافه المرجوة بدحر الاحتلال، "لأنه لا خيار أمام شعبنا إلا انتفاضة القدس"، مشيراً إلى أن حركته وفصائل المقاومة تعمل على دعم ومساندة انتفاضة القدس في قطاع غزة من خلال الفعاليات المستمرة.
وقال: بعد غد الجمعة سيكون هناك مسيرة جماهيرية حاشدة من بيت حانون حتى رفح، للتأكيد أن شعبنا بالضفة والقدس والـ 48 وغزة شعب واحد ومعركتنا وانتفاضتنا واحدة"، منوهاً إلى أن العمليات الفردية والنوعية التي ينفذها الفلسطينيون اليوم، تؤكد بأن العدو الإسرائيلي يعيش اليوم حالة إرباك حقيقية، بحسب المدلل.
ويرى أن استمرار الانتفاضة بهذا الوهج، جعلت إسرائيل تعيش حالة إرباك،"وهي اليوم تستجدي كل الأفراد من أجل الالتفاف على الانتفاضة"، مؤكداً أن "شعبنا لن تنكسر إرادته".
وتدخل انتفاضة القدس شهرها الثالث في ظل عمليات الإجرام والإعدام وهدم البيوت والاعتقالات المستمرة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل.