شمس نيوز / عبدالله عبيد
ردّ القيادي المفصول من حركة "فتح" ماجد أبو شمالة على قرار الرئيس محمود عباس، والذي يقضي بفصل خمسة من أعضاء حركة فتح بأنه ليس موظفاً في الحركة و "حتى الآن لم أستلم أي بطاقة لعضوية حركة فتح، أنا انتميت لهذه الحركة منذ نعومة أظافري".
وأضاف أبو شمالة في تصريح خاص لوكالة "شمس نيوز" :ما يُثبت أنني عضو في هذه الحركة هي لوائح الاتهام المقدمة ضدي من قبل الاحتلال، وكُتب التوقيف الإداري التي كان يوقعها المدعو "الجنرال (يوم طوف سامية)"، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه لن يستطيع أحد من فصله عن حركة فتح وأبنائها وتاريخها، وزاد بالقول : أعتقد أن ملفي في هذه الحركة موجود لدى سلطات الاحتلال، وعلى الآخرين أن يجدوا لأنفسهم ملفاً لكي يتحدثوا عن النضال والمناضلين، أو أن يفكروا في فصل مناضلين من عدمه".
وأشار إلى أنه لم يبلّغ بقرار فصله بشكل رسمي، ولم تجلس معه أي جهة داخل الحركة، منوهاً إلى عدم معرفة الأسباب حول هذا القرار المفاجئ.
وحول إن كان سبب فصله مرتبط بعلاقته المقربة مع القيادي المفصول سابقاً من حركة فتح محمد دحلان، شدد أبو شمالة على أنه لا يحق لأحد أن يفصل عضو في الحركة، "لعلاقاته مع أي أخ أو مناضل فلسطيني أو قائد مثل القائد محمد دحلان"، على حد تعبيره.
وتابع : لا يحق لأحد أن يحاسب الآخرين على علاقاتهم مع إنسان آخر، ولا يوجد شيء في داخل الحركة وفي نظامها الداخلي ولا في لوائحها وأدبياتها، ولا حتى في القانون الفلسطيني يمنع العلاقة مع محمد دحلان أو غيره"، معتبراً القرار الصادر عن الرئيس عباس غير قانوني حسب القوانين الفلسطينية، "لكنه قانوني وفق قانون سكسونيا، وهذا القرار مردود على من اتخذه".
ونوه القيادي المفصول من "فتح" إلى أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لصد هذا القرار، مستدركاً :"لكن باعتقادي هذا القرار لا يستحق الحبر الذي كُتب فيه".
وكان القائد العام لحركة "فتح" (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس، قرر بفصل خمسة من أعضاء حركة "فتح"، بينهم وزراء ومسؤولون سابقون للأجهزة الأمنية، بعضهم محسوبون على تيار القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.
وبحسب نص القرار الصادر عن الرئيس عباس، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية مساء السبت (31|5)؛ فإنه "وبعد الاطلاع على أحكام النظام الداخلي للحركة، وبناءً على مصادقة لجنة مكافحة التجنح على توصية اللجنة الفرعية المشكّلة في قطاع غزة لهذه الغاية، وبناء على الصلاحيات المخوّلة لنا، قررنا فصل الآتية أسماؤهم من عضوية الحركة وهم: ماجد أبو شمالة، وناصر جمعة، وعبد الحميد المصري، وسفيان أبو زايدة، ورشيد أبو شباك".