القدس المحتلة/ شمس نيوز
اضطرت الشرطة الفلسطينية للتدخل وحماية شاب قدم من الأراضي المحتلة عام 1948، إلى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية مرتدياً "الفيزون"، ما أثار غضب واستياء سكان المدينة الذين حاول بعضهم الاعتداء عليه بالضرب.
وفوجئ سكان نابلس بشاب عشريني يسير على دوار الشهداء بوسط المدينة مرتديا "الفيزون"، ما أثار استفزاز العشرات من المواطنين والشبان الذين بدأوا يكيلون له الشتائم، وحاول عدد منهم ضربه لولا تدخل الشرطة، التي احتجزت الشاب لبعض الوقت قبل ان تخلي سبيله.
واعتبر العشرات من أهالي نابلس أن الشاب لا يمثلهم، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني يؤمن بحرية الاعتقاد وحق اختيار الملابس، ولكن شريطة أن لا يتعارض ذلك مع قيم المجتمع ومبادئه.