شمس نيوز/عبدالله مغاري
اتهم رئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي عن حركة حماس النائب محمد فرج الغول، السلطة في رام الله بالعمل على زج قضية معبر رفح في وسائل الإعلام, بهدف تحقيق أهداف سياسية وإظهار أن حماس هي من يرفض فتح المعبر.
وقال الغول في تصريح لـ"شمس نيوز" اليوم الأربعاء (5/12): موضوع المعبر موضوع قديم حديث، المعبر يغلق لفترات طويلة, واعتقد أنه سياسي لا علاقة له بالناحية الإنسانية, الأصل أن يُفتح المعبر بشكل دائم أمام الحالات الإنسانية".
وأضاف: زج معبر رفح في الإعلام مؤخرا، يحمل أهدافا سياسية فقط، لإظهار حماس وكأنها تعيق تشغيله, مع أن حماس طلبت من الرئاسة المشاركة في إدارة المعبر دون تمييز بين موظفي غزة ورام الله".
وأشار النائب الغول إلى أن الحديث الذي كان يدور مسبقا مع نائب رئيس حكومة الوفاق زياد أبو عمرو, كان يتعلق بمعبر كرم أبو سالم والمعابر الأخرى دون الحديث عن معبر رفح, منوها إلى عدم وجود أي مشكلة بخصوص معبر رفح عند الحديث مع زياد أبو عمرو أو أي طرف بالسلطة .
ولفت رئيس كتلة التغيير والإصلاح إلى وجود ما سماه "مؤامرة على الشعب الفلسطيني لزيادة حصار قطاع غزة", متهما السلطة بالمشاركة في الحصار منذ اللحظة الأولى حتى الآن".
واعتبر الغول إعلان القيادي بفتح عزام الأحمد وجود اتفاق مع المصريين بخصوص المعبر في وقت سابق بأنه مجرد بالونات سياسية، للتحريض على حماس، مستدركا بالقول: الاتفاق لم يفصح عنه بالمطلق ولم يأت بأي جديد، والمصريون أنكروا هذا, وحماس سألت الأحمد عن بنود الاتفاق، فلم يأت بأي جواب.
وأكد النائب الغول على أن حماس لم تضع أي عقبة على الأرض بخصوص المعبر, مشددا على استعداد حركته لأي اتفاق لفتح المعبر.
ودعا السلطة في رام الله إلى الكف عن التحريض على قطاع غزة وتنفيذ الاتفاقات التي تمت في القاهرة.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق تحت عنوان (سلموا المعبر) طالبوا من خلاله حركة حماس بتسليم معبر رفح البري للسلطة في رام الله.
وجاء إطلاق الهاشتاق بالتزامن مع فتح المعبر ليومين بعد إغلاق دام لأكثر من مائة يوم, وأظهرت الصور التي التقطت في صالة المعبر المعاناة التي يعيشها المسافرون.