شمس نيوز/غزة
أعادت السلطات المصرية، اليوم السبت، إغلاق معبر رفح البري، بعد فتحه يومين بصورة استثنائية لسفر بعض الحالات من المرضى والطلبة وإدخال العالقين في الجانب المصري.
وقال مصدر أمني على في معبر رفح، إن السلطات المصرية أرجعت إلى غزة 67 مسافرا باتوا الليلة الماضية في الصالة الداخلية للمعبر.
وأعلنت هيئة "المعابر والحدود" التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أنها لم تبلغ بتمديد فتح المعبر اليوم السبت (5|12) في حين أن آلاف المواطنين باتوا في ساحات المعبر المفتوح منذ الخميس الماضي بشكل استثنائي.
وقالت الهيئة في تصريحٍ صحفي، إنها لم تبغ بتمديد فتح المعبر (حتى الآن)، وفي حال تم إبلاغهم بالتمديد سيتم استكمال كشوف باصات يوم الجمعة والباصات من فئة الطلاب حتى الرقم 10 آلاف".
وأكدت الهيئة، أن حركة السفر في معبر رفح كانت أمس الجمعة تسير بشكلٍ بطيء جداً، حيث غادر الخميس ثلاث حافلات من أصل تسعة تم تجهيزها للسفر وحافلة "تنسيقات مصرية" (من تطلب السلطات المصرية سفرهم بالاسم، دون تسجيل أسمائهم للسفر) بينما غادر أمس الجمعة سبع حافلات من المُرجعين الخميس وثلاث حافلات "تنسيقات مصرية".
وأعربت الهيئة عن أملها أن يتم تمديد العمل في المعبر من قِبل الجانب المصري حتى يتسنى السفر لأكبر عددٍ من ذوى الحالات الإنسانية والمرضى الذين تفاقمت أوضاعهم، فضلاً عن آلاف المسجلين المنتظرين دورهم للسفر.
وفتحت السلطات المصرية صباح الخميس (3|12) معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر لمدة يومين بشكل استثنائي في كلا الاتجاهين، وذلك بعد إغلاق استمر لأكثر من ثلاثة شهور متواصلة، وهي أطول مدة لإغلاق المعبر في تاريخه.
ويشار إلى أنه لم يتمكن سوى 900 مسافرا من مغادرة قطاع غزة خلال اليومين الماضيين من أصل 25 الف مواطن مسجل للسفر.
وكانت صحيفة مصرية قالت إن معبر رفح سيفتح اليوم لسفر 300 فلسطينيًا، دون توضيح إن كان الحديث يدور عن مسافرين جدد أم أنهم المسافرون الذين تم احتجازهم في الصالة المصرية منذ مساء أمس.