شمس نيوز/رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين بلدات وقرى في محيط مدينة رام الله بالضفة المحتلة، لشهداء وأسرى تتهمهم بتنفيذ عمليات مؤخراً، وقامت بأخذ قياستها تمهيداً لهدمها.
ففي بلدة عابود إلى الغرب من مدينة رام الله اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزل الشهيد عبد الرحمن وجيه البرغوثي، الذي أعدمته قوات الاحتلال ظهر الجمعة الفائت على مدخل قريته.
وقالت مصادر محلية في البلدة أن جنود الاحتلال طوقوا منزل الشهيد، وداهموه وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبها، واقتحموا منزل عمه القريب "وليد البرغوثي" وقاموا بالتحقيق معه وتفتيش المنزل.
وفي بلدة سلواد إلى الشرق من مدينة رام الله، داهمت قوة إسرائيلية أخرى منزل الشهيد أنس حماد، والذي نفذ عملية بطولية يوم الجمعة الفائت على مداخل قريته دهس خلالها أربعة من الجنود.
وفتش الجنود المنزل بالكامل، وقاموا بأخذ قياساته ومسحه وأخذ عينات من الجدران، وتهديد العائلة بهدم المنزل.
وإلى الشمال من رام الله، داهمت قوات الاحتلال أيضا منزل الأسير الجريح باسم النعسان في بلدة المغير، والذي كان قد أصيب بعد إطلاق النار عليه وعلى صديقه الشهيد قاسم سباعنه بحجة قيامهم بعملية دهس على دراجة كانا يستقلانها على حاجز زعترة جنوب نابلس، في 30 من أكتوبر الفائت.
وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال فتشت المنزل بالكامل وأخذت قياساته، وقامت بتخريب أثاثه بالكامل، وتمزيق صور الشهيد سباعنه والتي كانت معلقة على الجدران.
وخلال الاقتحام أيضا أعتقل جنود الاحتلال الشاب باسل منير من القرية، واقتادته إلى جهة غير معلومة.