شمس نيوز / عبدالله عبيد
اتهم أهالي الشهداء الذين استشهدوا خلال الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008 و2012 و2014، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسة الشهداء والجرحى التابعة للمنظمة بالتلاعب والتسويف وإعاقة ملف صرف مخصصاتهم.
وكشف الناطق باسم لجنة أهالي شهداء قطاع غزة، علاء البراوي لـ"شمس نيوز"، عن أشخاص (لم يسمهم) من منظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، تقف ضد وتعيق ملف أسر الشهداء، متهماً في الوقت ذاته أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، ومؤسسة الشهداء والجرحى التي تترأسها أم جهاد الوزير، إعاقة هذا الملف.
وقال البراوي: في كل مرة نطالب بها هذه المؤسسة عن حقوق أهالي شهداء الحروب، يخرجون بذريعة عدم وجود أموال في الميزانية"، لافتاً إلى أنهم جلسوا اليوم الثلاثاء، مع رئيسة مؤسسة أسر الشهداء والجرحى "الوزير" والقيادي في فتح أبو جودة النحال بخصوص هذا الشأن.
وأضاف: أم جهاد الوزير قالت لنا أنها سترفع كتاباً للرئيس بهذا الخصوص، وهذا يعني أن طيلة الفترة الماضية لم تفعل شيء بهذا الملف".
وبحسب الناطق باسم لجنة أهالي شهداء غزة، فإن منظمة التحرير أصدرت ميثاق بصرف رواتب لعوائل الشهداء جميعا وجرحى الانتفاضة والحروب، منوهاً إلى أن الشهر الماضي تم صرف رواتب لأسر شهداء وجرحى انتفاضة القدس، "لكن نحن نعاني منذ عام 2008، ونطالب بحقنا ولم يسمع أحد حتى الآن صوتنا".
وتضامن العشرات من أهالي شهداء الحروب الثلاثة على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء أمام مقر مؤسسة الشهداء والجرحى، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، للمطالبة بحقوقهم وصرف مخصصات مالية ورواتب أبنائهم الشهداء.
وكانت انتصار الوزير "أم جهاد"، رئيسة مؤسسة أسر الشهداء والجرحى أكدت في تصريح سابق لـ"شمس نيوز"، أن الكشوفات الخاصة بالمستحقات المالية لشهداء وجرحى العدوان الأخير على قطاع غزة جاهزة، ورفعت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومجلس الوزراء الفلسطيني.
وتحرم السلطة الفلسطينية أهالي أكثر من 2300 من شهداء العدوان الأخير على غزة من مخصصاتهم، في الوقت الذي يعتصمون فيه أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى بشكل أسبوعي.