شمس نيوز/قسم المتابعة
أظهر التقرير السنوي الذي تصدره مؤسسة التأمين الوطني حول حالة الفقر في إسرائيل أن هناك أكثر من مليون و 700 ألف شخص في دولة الاحتلال، يعيشون تحت خط الفقر منهم 780 ألف طفل.
ويفيد التقرير بأن عدد العائلات الفقيرة في إسرائيل ارتفع خلال العام المنصرم بنسبة %0.2 وأن نسبة الفقر في القطاعين العربي واليهودي المتزمت بقيت عالية، إذ أن اكثر من نصف العائلات في هذين القطاعين لا تزال تعيش تحت خط الفقر.
كما يستشف من تقرير المؤسسة الإسرائيلية أن التقليص الذي أدخل على مخصصات الأطفال اعتبارا من العام 2013 والذي استمر خلال العام 2014 الفائت تسبب في ارتفاع نسبة الفقر لدى العائلات ذات الأولاد بنسبة %0.3
وتعقيبا على تقرير الفقر، دعا رئيس المعارضة وزعيم حزب العمل الإسرائيلي يتسحاك هيرتسوغ إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية لتحقق في أسباب تفاقم هذه الآفة.
وقال هيرتسوغ في تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر إن رئيس الوزراء لا يهتم بالفقر وبالفقراء وإنه مشغول في أمور أخرى.
وأضاف أن لو كان هو يترأس الحكومة لكان يضع معالجة ظاهرة الفقر في مقدمة سلم الأولويات القومي، بحسب تعبيره.
وأعرب عضو الكنيست ايلان غيلؤون، من حزب ميريتس، رئيس اللوبي لمكافحة الفقر، عن قلقه من التقرير، قائلا إنه يدلل على أن سياسة الحكومة الاقتصادية قد انهارت.
ورأى النائب غيلؤون أن التقرير يحجب الثقة عن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة ويدل على أنهم أخفقوا في أداء مهامهم ويجب عليهم التنحي.
وبدورها وصفت رئيسة نقابة الأخصائيين الاجتماعيين في إسرائيل، تسافرا دويك، تقرير الفقر بصفعة في وجه الدولة التي لا تعلم كيفية مكافحة الفقر.
واستبعدت دويك ان يحصل تغيير في هذا المجال .