شمس نيوز / فلسطين المحتلة
أصدرت حركة "الشبيبة" الذراع الطلابي لحركة فتح، بيانًا طالبت فيه الحكومة الفلسطينية إعادة النظر في قرار خصم قيمة قروض الطلبة من الكفلاء والطلبة.
وأشار البيان إلى أن لهذا القرار أثارٌ سلبية تتجاوز الحدود الاقتصادية، وتنذر بتهديد النسيج المجتمعي، وبخاصة بين الكفلاء والطلبة الخريجين من غير القادرين على السداد.
وبينت الشبيبة أنها ومن حيث المبدأ مع إيجاد آليات عادلة ومدروسة وعملية من أجل ضمان استمرار صندوق إقراض الطلبة، وتأمين استفادة الأجيال المتعاقبة منه، إلا أن ذلك بحاجة لدراسة مستفيضة ومعمّقة لإيجاد الآليات الضامنة لذلك.
واعتبر رئيس شبيبة فتح حسن فرج، أن مشكلة قرار وزارة التربية والتعليم أنّه جاء متأخرًا ودون دراسة مستفيضة لمختلف جوانبه، مضيفًا أنه قد تجاوز الأوضاع الاقتصادية والسياسية خلال فترة الانتفاضة الثانية، والتي تطوع خلالها آلاف المواطنين لكفالة طلاب دون أن يعرفوهم، من باب التضامن والتكافل الاجتماعي، وتسهيل إجراءات تخرجهم، وعودتهم لأسرهم خلال فترة الاجتياحات الإسرائيلية.
وناشدت حركة الشبيبة الطلابية، المؤسسات الوطنية، وكل المقتدرين في الوطن والشتات، دعم صندوق إقراض الطلبة، داعيةً وزارة التربية والتعليم، للدعوة لحوار شامل لمناقشة آليات قيام المقتدرين والموظفين من الخريجين لتسديد ما عليهم من أقساط، وإيقاف قرارها بالخصم ابتداءً من مطلع العام المقبل.