قائمة الموقع

خبر الأسرى الإداريون.. 40 يوما من الجوع لم تجبرهم على الركوع

2014-06-02T06:11:26+03:00

أبو عين: هذه معركة إرادة وكرامة يجب أن تنتصر

شمس نيوز/عبدالله عبيد

يدخل الأسرى الإداريون يومهم الـ 40 على التوالي مضربين عن الطعام، وسط تدهور خطير على حالتهم الصحية, للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

ويستمر التعنت الإسرائيلي في تلبية مطالب الأسرى المضربين عن الطعام، احتجاجاً على استمرار الاعتقال الإداري، ما يدفع الأسرى لتوسيع "بقعة الزيت" ودخول أعداد أكبر منهم في الإضراب, الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة قريبة في سجون الاحتلال حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إنه تم نقل نحو 70 أسيراً من المضربين عن الطعام إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية.

وقالت القناة إنه جرى نقل الأسرى وتوزيعهم على 12 مستشفى مختلفاً داخل إسرائيل.

ومنذ 40 يوماً يخوض الأسرى الإداريون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وانضم إليهم نحو 1500 أسير أمس، مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال الإداري وإطلاق سراح الإداريين جميعاً.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عبر موقعها الالكتروني، عن مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية، بأن المصلحة نقلت 70 أسيرا فلسطينيا مضربين عن الطعام، إلى مختلف المستشفيات الإسرائيلية.

وأوضح الموقع أن إدارة السجون، "وزعت الأسرى المضربين على المستشفيات الإسرائيلية، مع بقاء 100 أسير فلسطيني آخر يواصلون إضرابهم، إضافة إلى 120 أسيراً من المحكومين، أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام" تضامنا مع الأسرى الإداريين.

معركة حق

وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة الأسرى والمحررين في حكومة رام الله زياد أبو عين، إن " المعركة التي يخوضها الأسرى بأمعائهم الخاوية، هي لإسقاط قانون عنصري وإرهابي تمارسه إسرائيل بحقهم، وتم تحته اعتقال عشرات آلاف الفلسطينيين وأهدرت وسُرقت سنوات من أعمار الإنسان الفلسطيني".

وأضاف أبو عين في حديثه لـ"شمس نيوز": هذه المعركة التي يخوضها هؤلاء الأبطال هي معركة حق وقانون وإنسانية وأخلاق، وكلنا نقف بجانب أسرانا حتى الانتصار على إرادة السجان والمحتل وإسقاط القانون"، مشدداً على أن كل يوم يمضي يزداد الخطر والقلق على مصير الأسرى المضربين.

ونوه إلى أن أوضاع الأسرى الصحية متدهورة وصعبة للغاية، حيث نقل العشرات منهم إلى المستشفيات الإسرائيلية، لافتاً إلى أن المضربين بأمعائهم الخاوية يقضون مضاجع أركان إسرائيل وكل مؤسساتها الأمنية.

وأردف أبو عين بالقول: إسرائيل تعيش في تخبط وأزمة واستنفار نتيجة هذه المعركة التي يخوضها ثلة من الفلسطينيين"، منوهاً إلى أن قرابة 1500 أسير انضموا بالأمس إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، ما يدلل على أن المسئولية ستتصاعد وستكبر.

وطالب أبو عين العالم بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى، ودعا الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التضامن والفعاليات الموحدة، مناشداً كل الفلسطينيين للخروج والنهوض بقضية الأسرى، من أجل لفت أنظار العالم إليهم.

وأشار وكيل وزارة الأسرى برام الله إلى أن الأسير أيمن اطبيش يعيش حالة صحية متردية، وهو الآن متواجد في إحدى مستشفيات العدو "لكن رغم هذه الحالة إلا أن معنوياته عالية، ومازال صامداً في هذه المعركة ضد السجان والمحتل الإسرائيلي".

وتمنى أبو عين على الفصائل الفلسطينية والشعب أن يخرجوا بفعاليات مناصرة للأسرى تحت راية فلسطين وشعارات موحدة للضغط على إسرائيل من أجل إسقاط قانون الاعتقال الإداري.

اخبار ذات صلة