واشنطن - شمس نيوز
رفض أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إلقاء كلمته في مؤتمر لصحيفة "هآرتس" العبرية يوم أمس في ولاية نيويورك الأميركية إلا بعد إنزال العلم الإسرائيلي، حسب وسائل اعلام أمريكية.
كما ذكرت ذات المواقع بأن عريقات رفض كذلك مقابلة الرئيس الإسرائيلي ريفيلين أوليفيني، وأن يتواجد معه على المسرح، وهنأ نتنياهو على نجاحه في تعميق نظام "الابرتهايد" في دولة فلسطين المحتلة.
واستهل عريقات كلمته بتوجيه سؤال للمسؤولين الإسرائيليين بقوله: ما الفرق بين مجرم وقاتل يقطع الرؤوس في سوريا والعراق، وبين مجرم يحرق الرضيع علي دوابشة في دوما، مشيرا إلى أن "صراعاتنا ليست دينية، واليهودية والإسلام والمسيحية أديانا سماوية عظيمة، ولكن نتنياهو يعمل على تحويل الصراع إلى صراع بين الدولة اليهودية لنتنياهو، والدولة الإسلامية لأبو بكر البغدادي".
وأضاف "المفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة الأميركية انتهت، ولن يسمح بها بعد الآن، ونريد مؤتمرا دوليا بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، ودوّل البريكس، والدول العربية، وهدفا محددا، ودولتين على حدود ١٩٦٧، وبالقدس الشرقية عاصمة لها، ضمن سقف زمني محدد".
وثمن عريقات خطوة دول الاتحاد الأوروبي لوسم منتوجات المستوطنات، على اعتبارها "جريمة حرب" وفقا للقانون الدولي، وأنها مستوطنات استعمارية تسرق الثروات الطبيعية للفلسطينيين، وأنها خلقت نظام "أبرتهايد" أعمق مما كان الوضع عليه في جنوب أفريقيا.