شمس نيوز/غزة
أصدرت محكمة عسكرية في غزة حكما بالإعدام شنقا والسجن 15 سنة لأب و أبنه، بتهمة الخيانة والتجسس.
وحكمت المحكمة العسكرية الدائمة بهيئة القضاء العسكري في غزة، بالإعدام شنقاً على المتهم الذي رمز له بالأحرف (ف.ع) البالغ من العمر (50 عاماً) وهو فار من العدالة، وابنه (م.ع) البالغ من العمر (27 عاماً) بالسجن 15 عاماً بتهمة التجسس والخيانة .
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء نسخة منه، أن المُتهَمين ارتبطا مع الاحتلال منذ عام 2007، حيث قام المتهم الأول بتشجيع ابنه على العمالة، وعرفه على ضابط المخابرات فوافق على ذلك وأصبح الاثنان على اتصال وتواصل مع ضابط المخابرات.
وأوضحت الهيئة أن المُتهمين قاما بتزويد رجال المخابرات بمعلومات وأرقام جوالات مقاومين وإعطاء معلومات عن مخارط وورش حدادة، وقد نتج عن ذلك استهداف منازل المواطنين واستشهاد عددٍ من المقاومين ونجاة آخرين.
ولفتت هيئة القضاء العسكري أن الأحكام صدرت وفقاً لنص المادة (153) والمادة (131) من قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979 مشيرةً إلى ان الحكم "درجة أولى" وقابل للاستئناف.
وأضافت أنه تمّ إدانة المتهَميْن بالتهم المُسندة في لائحة الاتهام بالتخابر مع جهات معادية خلافاً لنص المادة 131 من قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979م.
وذكر البيان أن المحكمة أصدرت حكماً بالإفراج عن المتهم (ي،ع) والبالغ من العمر(26 عاماً) واكتفت بمدة توقيفه.
ويحتاج تنفيذ حكم الإعدام إلى موافقة من رئيس السلطة الفلسطينية وفق القانون الفلسطيني حيث تنتظر عشرات الأحكام بالإعدام هذه الموافقة.