أقدم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس، في حادثة هي الثانية خلال 24 ساعة، على ثقب إطارات جيب عسكري يعود لجنود احتياط وذلك أثناء قيامهم بحراسة المستوطنة بعد ساعات قليلة من قيامهم بفعل مشابه بحق الجيب العسكري التابع لقائد الجيش في شمال الضفة.
وفي هذا السياق تحدث جنود الاحتياط الذين ثقبت إطارات جيبهم أنهم توقعوا أن يقول لهم أحدهم شكراً وذلك بعد أن تركوا عائلاتهم وأعمالهم ودراستهم لحراسة المستوطنين وبدلاً من ذلك يتم معاملتهم بهذه الطريقة المهينة معتبرين ذلك بمثابة البصق في وجوههم.
وقال جندي آخر في ذات الوحدة "نقوم بحراستهم ويطعنوننا في ظهورنا حيث كان هذا الفعل مقصوداً ولم يكن عفوياً".
وكان مستوطنون من ذات المستوطنة قد أقدموا أول أمس الأحد على ثقب إطارات الجيب الخاص بقائد منطقة شمال الضفة في الجيش للمرة الثانية خلال أشهر بينما ألقى صبية من المستوطنة الحجارة على مركبة مسئول كبير في الإدارة المدنية قبل أيام.
وتعتبر مستوطنة يتسهار من أكثر البؤر الاستيطانية عداء للفلسطينيين في شمال الضفة ولا يكاد يخلوا أسبوع من اعتداءاتهم بحق القرى القريبة منها.