غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر مصادر إسرائيلية تعقب على حكومة التوافق: هذا يوم أسود!!

شمس نيوز/القدس المحتلة

في أول رد فعل لها على إعلان حكومة التوافق الفلسطينية، وأدائها اليمين أمام الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين، وصفت مصادر سياسة إسرائيلية، هذا اليوم بـ"اليوم الأسود في مسيرة السلام".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن "على دول العالم الديمقراطي الوقوف ضد حكومة "عباس- حماس" والتي يعتبر تشكيلها مخالفاً للاتفاقيات باعتبار حماس داعية لتدمير دولة اسرائيل". على حد تعبيره.

وأعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت" عقد جلسة عاجلة اليوم لبحث الرد على تشكيل الحكومة الفلسطينية.

وأفادت صحيفة التايمز الإسرائيلية على موقعها الالكتروني، أنه مع توجه الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا نحو الاعتراف بالحكومة الفلسطينية على ما يبدو ستبقى إسرائيل وحيدة في مواجهة التهديدات، بحسب وصفها.

وقال الكاتب المعروف في الصحيفة "أري إيغوزي"، إن إسرائيل مرة أخرى ستبقى تدافع عن نفسها وحيدة ضد حركة حماس التي يتم تعزيز قوتها وكل ذلك بسبب أن العالم أصبح "أعمى" وكثير "السذاجة"، على حد تعبيره.

وأضاف: انضمام حماس للأجهزة الأمنية الفلسطينية قد يضر بالتعاون الأمني مع (إسرائيل) التي أصبحت وحيدة في مواجهة هذه التهديدات كما الحال في الملفين الإيراني والسوري، والآن هناك حكومة تشارك فيها حماس تحت قيادة عباس شريك إسرائيل في محادثات السلام".

وأردف بالقول: نتنياهو سيعلن أن أي تدهور في الوضع الأمني بالضفة الغربية سيقابل برد قاس وغير مسبوق، ولن يتركز فقط على مهاجمة البنية التحتية (للإرهاب) في غزة، ولكن سيطال كل أولئك الذين وافقوا على جعل الأمور أكثر سوءً" في إشارة للسلطة الفلسطينية.

وقال إيغوزي: بدون التنسيق الأمني ستكون إسرائيل مسؤولة مرة أخرى عن كل شيء، ورجال عباس يجب أن يدركوا أنهم ارتكبوا خطأ عندما وافقوا على قبول الغزاويين (القتلة) في حكومتهم ويجب أن يدفعوا الثمن". بحسب وصفه.

كما دعت صحيفة "هآرتس"، في افتتاحيتها اليوم الاثنين، الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف بحكومة المصالحة الوطنية الفلسطينية، كاشفة عن التناقض الذي ينطوي عليه قرار حكومة نتنياهو القاضي بوقف جميع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية باستثناء التنسيق الأمني، مشيرة إلى أن استمرار هذا التنسيق  يحمل في طياته اعترافاً إسرائيلياً بالحكومة الفلسطينية التي يسعى إلى مقاطعتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة التوافق الفلسطينية هي نتاج مصالحة بين حماس وفتح، وتعكس اعتراف حماس بالسلطة الفلسطينية المولودة بعد اتفاق أوسلو الذي عارضته حماس.

وأضافت أن المصالحة هي نتاج ضغوطات عربية كبيرة وتحظى بدعم الدول العربية وغالبية الشعب الفلسطيني وبغطاء من بعض زعماء أوروبيين.