شمس نيوز/القدس المحتلة-وكالات
قال موقع "المصدر" العبري إن قيادات من حركة حماس اجتمعت مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ميلادينوف، خلال زيارته إلى غزة يوم الاثنين الماضي وأنه تم التباحث في العديد من القضايا الهامة.
وادّعى الموقع العبري أن من بين القضايا التي تم تناولها قضية الجنود والإسرائيليين الأسرى بغزة، حيث رفضت بعض مصادر حماس تأكيد أو نفي أن يكون ميلادينوف قد بحث الملف مع الحركة، فيما قالت مصادر أخرى أن المبعوث الأممي قد أراد استطلاع موقف حماس من القضية وإمكانية إجراء وساطة مع "إسرائيل" بشأن الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول بالإضافة للإسرائيليين إبراهام منغستو وبدوي آخر من مدينة بئر السبع المحتلّة.
وبحسب المصادر، فإن حماس أبلغت ميلادينوف أنها ليست على استعداد للحديث حول هذه القضية التي يرتبط أمرها بشروط كتائب القسام الجناح المسلح للحركة بالإفراج عن المعتقلين الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة جلعاد شاليط كشرط أول للبدء في أي حديث حول إمكانية إجراء مفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين الذين رفضت أن تدلي بأي معلومات بشأن مصيرهما للمبعوث الأممي، وفق الموقع العبري.
وتشير مصادر حماس إلى أن ميلادينوف طرح بعض الأفكار بشأن إمكانية التوصل لاتفاق هدنة مع الاحتلال، تتضمن فتح المعابر كاملة والعمل على حل أزمة إدخال مواد البناء لغزة لتسهيل عملية إعادة الإعمار وأن تكون فترة الهدنة 5 سنوات تتضمن وقف جميع الأعمال العسكرية الإسرائيلية على الحدود، وأن توقف حماس حفر الأنفاق تجاه الاحتلال.
ووفقا للمصادر فإن حماس اشترطت نجاح أي تهدئة بإيجاد منفذ بحري للفلسطينيين لإدخال المساعدات وللتجارة. مشيرةً إلى أن ميلادينوف وعد بنقل تلك المطالب إلى إسرائيل التي يعرف أنها لم تتعامل مسبقا بشكل جدي مع العديد من المبادرات المماثلة.
وبحسب المصادر فإن حماس طلبت من ميلادينوف أن يوصل رسالة للاحتلال برفع يدها عن التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي فيما يخص منع نقل الأموال لموظفين غزة في حال تم التوافق على الخطة التي طرحها ميلادينوف لدمج الموظفين وتسليم القطاع للسلطة الفلسطينية وخاصةً المعابر، وفق ما زعم الموقع العبري.