شمس نيوز / فلسطين المحتلة
نفى مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة "بو شاك" تلقيه أي عرض من أي جهة للإشراف على إدارة معبر رفح البري لإنهاء أزمته، مؤكداً أن الأونروا هي منظمة ليست لإدارة الحدود ولا تمتلك خبرات في هذا المجال. وأن قضية المعبر هي قضية سياسية بحتة وعندما يتم التوصل الاتفاق بين الأطراف يتم الحديث عن إدارة للمعبر بعيداً عن الأونروا.
وقال "بو شاك" أن لدى الاونروا تمويلا لبناء 2000 منزل من البيوت المدمرة كلياً من مجموع أكثر من 9000 منزل دمرت اثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي (2014)
وبين شاك في لقاء مع نخبة من الصحفيين والكتاب في مكتبه بغزة أن هناك ظروف مواتية الان لتنفيذ مشروع محطة تحلية المياه في قطاع غزة وأيضا في قطاع الكهرباء والغاز حيث أن الجميع يرغب في ذلك وبالذات في ظل تقرير 2020 الذي أصرته منظمات الامم المتحدة في 2012.
وقال "شاك" بعد عمليات التقييم الميدانية للأونروا وإجراءات الطعون، وثق مهندسو الأونروا 141,117 مسكن متضرر للاجئين الفلسطينيين جراء الصراع في عام 2014، حيث صنف منهم حوالي 9,117 مدمرة كلياً (تخص 7,400 عائلة)، و 5,318 منزل أضرار جسيمة (تخص 5,850 عائلة)، و 3,700 منزل صنفت كضرر جزئي بالغ (تخص 4,070 عائلة)، و 122,982 بأضرار طفيفة (تخص 135,280 عائلة)".
وقال" تستمر الأونروا في صرف الدفعات لمالية لإعادة الإعمار وعمليات الإصلاحات وذلك في حال توفر الأموال، حيث تستطيع الأسر عادةً استلام تلك المساعدات من خلال البنوك المحلية في نفس الاسبوع، ومنذ البدء في استجابتها الطارئة لحاجة الإيواء لعام 2014، قامت الاونروا بتوزيع مساعدات مالية بقيمة 134,69 مليون دولار لأسر اللاجئين الفلسطينيين والذين تعرضت مساكنهم للدمار والهدم خلال صراع صيف عام 2014، (وذلك لا يشمل نفقات دعم البرامج)".
وتابع " أنهت الأونروا الدفعات المالية لأكثر من 66,300 أسرة فلسطينية لاجئة - وهو أكثر من نصف عدد الحالات المسجلة – وذلك من أجل إجراء أعمال إصلاح خفيفة لمساكنهم، كما قدمت دفعات لـ 1,309 أسرة من فئة أصحاب المساكن المدمرة بشكل بالغ، وكذلك تقديم دفعات لـ 11 عائلة من المدمرة مساكنهم بشكل بالغ جداً وتقديم مساعدة لـ 10 عائلات لإعادة بناء مساكنها المدمر كلياً كما تم تحويل دفعات مالية لأكثر من 11,000 عائلة لاجئة من أجل أن يقوموا بعملية الإصلاح لمساكنهم، وكذلك تقديم دفعات لـ 163 أسرة من أجل مواصلة إعادة اعمار بيوتهم".
وبين "استلمت أكثر من 13,160 عائلة دفعات بدل الإيجار عن الفترة ما بين شهري سبتمبر وديسمبر 2014، كما أن صرف الدفعات اللاحقة يحتاج مزيداً من الفحص، وعليه تلقت 9,900 أسرة مستحقة مخصصات بدل الإيجار للفترة من يناير إلى أغسطس 2015 كما أن حوالي 9,000 أسرة مستحقة تستلم دفعات مالية بدل الإيجار هذا الاسبوع عن الفترة ما بين سبتمبر إلى نوفمبر 2015".
واوضح انه" بسبب النقص في التمويل، وحتى تاريخ 9 ديسمبر 2015، فإن أكثر من 59,900 عائلة لاجئة لم تستلم أي دفعات من أجل إجراء أعمال إصلاح خفيفة لمساكنهم، وإضافة إلى ذلك، فإن 3,200 عائلة لم تتسلم الدفعات المالية من أجل عملية إجراء الإصلاحات لمساكنها المتضررة بأضرار جسيمة، وأن أكثر من 3,350 عائلة لم تتسلم أيضاً الدفعات المالية من أجل القيام بإصلاحات لمساكنها المدمرة بشكل بالغ. ومن ذلك، قامت الأونروا بتجهيز أوراق أكثر من 47,000 عائلة تعرضت منازلها للأضرار، ومن الممكن أن تستلم تلك العائلات الدفعات اللازمة للإصلاح حيال توفر الأموال".
وتابع " بعد أكثر من 15 شهر بعد انتهاء الصراع الأخير، فإن أكثر من 7,200 عائلة لاجئة لم تستلم دفعات مالية للبدء في إعمار مساكنهم المدمرة بشكل كلي. وبسبب النقص في التمويل الكافي، فإن حوالي 9,000 عائلة لم تستلم دفعات بدل الإيجار من أجل تغطية شهر ديسمبر 2015".
واوضح "من أجل معالجة التحديات المرتبطة بإعادة الإعمار، فإن الأونروا تتواصل وتنسق جهودها مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية من أجل ضمان استجابة تتسم بالكفاءة والفعالية، عبر تشكيل كيان جديد يسمى مجموعة الأمم المتحدة لإعادة إعمار وإصلاح غزة والتي تترأسها الأونروا بالتشارك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وتعمل المجموعة على دعم الجهود التي تقودها حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة من أجل إعادة الإعمار والإصلاح.".