غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر إسرائيل تتحدث عن العدو رقم (1) لها في غزة

شمس نيوز / فلسطين المحتلة

نشر الصحفي  الإسرائيلي آفي زخاروف تقريراً، عبر موقع "واللا العبري" قال فيه إن إسرائيل على معرفة جيدة بقائد حماس الصاعد في قطاع غزة، قاصداً بذلك القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، الذي أفرج الاحتلال عنه في إطار صفقة شاليط.

وقال زخاروف  إن "السنوار  عنصر رفيع المستوى في حماس أصلاً، يبرز بوصفه رجل حماس القوي والمتعنت الجديد في غزة"...وهو في طريقه إلى القيادة العليا التي تشمل السيطرة على أجهزة حماس الأمنية في غزة.

وأضاف زخاروف:" وقضى السنوار 22 عاما في السجن. منذ إطلاق سراحه، وضع السنوار لنفسه أساسات في حماس، وهو يتحول تدريجيا إلى قائدها غير الرسمي ولكن من دون منازع في غزة".

وتابع:" يُعتبر السنوار صاحب تأثير كبير في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، لأنه – ومن بين أسباب أخرى – هو من أحد مؤسسيها. ويُعتقد أيضا بأنه أرفع شخصية سياسية لحماس في غزة، فوق رئيس الحكومة إسماعيل هنية، الأصغر منه والأدنى مكانة. إنه شخصية صقورية حتى داخل حماس، ويعارض أية تسوية في سياساتها فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية وإسرائيل. حتى من السجن، كان واحدا من أبرز المعارضين لصفقة شاليط – لأنه اعتبر بنودها، جندي واحد مقابل 1,027 أسيرا كخضوع من قبل حماس للشروط الإسرائيلية".

ووصف زخاروف السنوار بأنه أصبح الآن العدو رقم واحد لدولة إسرئيل.

أحد الأشخاص الذي عرف السنوار وهو شاب قال لموقع “واللا” العبري: “لقد كان شخصا كاريزماتيا وصادقا ويختلف كثيرا عن سياسيي حماس من الجيل الجديد. إنه عبقري وصاحب دهاء سياسي، وأنا والكثيرون غيري نكن له إحتراما كبيرا حتى اليوم. هو ليس كثير الكلام مثل الآخرين؛ إنه رجل أفعال”.

على الرغم من موقعه الرفيع في الحركة، يتجنب السنوار التواصل مع الصحافة العربية والفلسطينية. ورغم أنه يتحدث العبرية، فهو لا يعطي مقابلات للصحافة العبرية أيضا.

خلال الإنتفاضة الأولى، أسس السنوار الجناح العسكري السري لحركة حماس إلى جانب محمد ضيف وصلاح شحادة. حتى في بداياته، شارك في هجمات ضد مستوطنين وجنود في قطاع غزة وقام بقتل عملاء وحُكم عليه بعد إدانته بذلك بالسجن مدى الحياة في إسرائيل. لكنه لم يوقف نشاطه خلال فترة سجنه، وفقاً لزخاروف.

ويقول زخاروف:"  إن مشكلة السنوار الحالية هي أن للنجاح ثمنه، الذي صنع له أعداء سياسيين، وليس الجميع راض عن إستيلائه السريع على حماس،
و أحد خصوم السنوار السياسيين هو فتحي حماد، الذي لا يُعتبر من أشد المعجبين به، بعبارة ملطفة. قام السنوار بإجراء سلسة من الإقالات والتعيينات الجديدة كتلك التي ذُكرت في بداية هذا المقال، وأولئك الذين تمت إقالتهم سيحاولون على الأرجح تصفية حساباتهم معه عاجلا أم آجلا".

علاقة هنية بالسنوار هي علاقة معقدة أيضا. أولا، يُعتبر هنية أكثر إعتدالا. ثانيا، حتى مع أن العلاقة بينهما تبدو جيدة، يدرك هنية أن السنوار قد يشكل تهديدا على مركزه كنائب رئيس المكتب السياسي في الإنتخابات القادمة وقد يتم حتى إنتخابه كقائده، وفقاً لزخاروف.

وتابع الصحفي الإسرائيلي:" علاوة على ذلك، ليس الجميع في خان يونس، مسقط رأسه، راض عن إزدياد قوة حمولة السنوار. فقد إستولى أعضاؤها على أراض ومصالح تجارية، وأحيانا بالقوة" على حد تعبيره.