شمس نيوز/النقب المحتل
سلمت سلطات الاحتلال ليل السبت الأحد، جثمان الشهيد مهند العقبي، الذي نفذ عملية إطلاق نار في بئر السبع في تشرين الأول/ أكتوبر، ووضعت شروطًا مقيدة للعائلة لتشييعه، منها مشاركة عدد قليل واستبعاد بعض أقاربه.
ووفقا لأحد أقرباء الشهيد فإن سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد نحو الساعة العاشرة ليلًا، واشترطت على العائلة مشاركة 50 شخصًا كحد أقصى، إضافة إلى منع العديد من أقاربه من تأبين الشهيد، منهم أسامة العقبي الذي كان رئيس الحركة الإسلامية الشمالية سابقًا، وفي حال لم تنفذ العائلة أحد الشروط ستعيد السلطات الجثمان إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير.
وتم دفن الشهيد في مقبرة السقاطي في قرية حورة في النقب، بمشاركة العدد الذي اشترطته سلطات الاحتلال .
واستشهد مهند العقبي قبل نحو شهرين، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في المحطة المركزية في مدينة بئر السبع في النقب، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وجرح 11 آخرين، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية بالإضافة للعقبي، طالب لجوء إريتري بالخطأ، ظنًا منهم أنه من نفذ العملية.
وقد احتجزت سلطات الاحتلال جثة الشهيد العقبي منذ أن قتلته في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، ورفضت مرارًا وتكرارًا تسليمها لعائلته لدفنه، وادعت أن العقبي كان على علاقة بحركة حماس، أنه تلقى التوجيه منهم للقيام بالعملية.