غزة - شمس نيوز / تصوير: حسن الجدي
افتتحت الناشطة بشؤون الأسرى الحاجة أم جبر وشاح اليوم الاثنين بيت عزاء لابنها بالتبني القيادي في حزب الله اللبناني سمير القنطار في منزلها بمخيم البريج وسط قطاع غزة .
وبدأت العلاقة بين أم جبر بعميد الأسرى سمير القنطار خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي عندما كانت تزور ابنها جبر الذي كان يرافقه بالسجن.
ولم تنقطع العلاقة بين وشاح والقنطار بعد خروج نجلها بل واصلت أم جبر زيارة القنطار في سجون الاحتلال وأعلنت تبنيها له وداومت على زيارته لحين الإفراج عنه في عام 2008, واكتمال فرحة أم جبر التي لم تكتمل عند الإفراج عن نجلها دون القنطار.
لحاجة وشاح تعبر عن شعورها حين استقبال نبأ رحيل القنطار بالقول لـ"شمس نيوز": جاءني بالحلم قبل ثلاثة أيام من استهدافه ,وعندما جاءني خبره شعرت بالصدمة ولكن الحمد لله هو أراد هذه الطريق ونال ما تمنى طوال حياته".
وكانت أخر مكالمة هاتفية بين القنطار والحاجة أم جبر قبل عامين حيث استيقظت صباح اليوم الأول بعيد الفطر على صوت القنطار مهنئاً لها بحلول العيد.
وقتل القنطار وعدد آخر في غارة اسرائيلية على مبنى سكني بمنطقة جرمانا في ريف العاصمة السورية دمشق قبل مساء يوم السبت الماضي.