غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

قالت إنهما كانتا تخططان لقتل عشرات الإسرائيليين

خبر إسرائيل تزعم اعتقال خليتين لـ"حماس" بالقدس وبيت لحم مدعومتين من غزة

شمس نيوز/ترجمة خاصة

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عن نبأ يفيد باعتقال الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك، خلية عسكرية تابعة لحركة حماس، كانت تنشط في القدس المحتلة وخاصة ببلدة بلدة أبو ديس، وتجهز لتفجيرات ضد أهداف إسرائيلية بتوجيهات من حماس بغزة، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وبحسب التفاصيل، فإن اعتقال الخلية تم خلال الأسابيع القلية الماضية، وتضم 25 ناشطا معظمهم طلاب في جامعة أبو ديس، ويقودها شخص يدعى موسى أحمد جمال عزام (24 عاما) وهو من سكان قلقيلية، وتلقى توجيهات قبل عدة أشهر من قبل نشطاء حماس في قطاع غزة لإقامة بنية عسكرية لمهاجمة أهداف إسرائيلية.

وادعى الشاباك، بحسب ما ذكر اليوم الأربعاء موقع 0404، العبري، أن أحمد عزام كان على اتصال دائم مع نشطاء من غزة تلقى من خلالهم خبرات لصناعة الأحزمة والعبوات الناسفة، وقام بتجنيد العديد من النشطاء الآخرين الذين يدرسون معه في جامعة أبو ديس، وتلقى دعما ماليا لشراء مواد لتصنيع المتفجرات واستئجار الشقق وتدريب مهاجمين مفترضين.

كما زعم الشاباك العثور على معمل للمتفجرات داخل شقة تم استئجارها في أبو ديس، بعد استجواب المعتقلين الذين اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم.

وادعت التحقيقات الإسرائيلية أن بعض المواد تم شراؤها من إسرائيل ورام الله، وتجري المتابعة والتحري لمعرفة الجهات التي باعت المواد لأفراد الخلية.

ومن بين من جنّدهم عزام_بحسب المزاعم الإسرائيلية_ لتنفيذ تفجيرات، حازم زياد عمران صندوقة، البالغ من العمر 22 عاما، من سكان البلدة القديمة في القدس، وهو طالب بجامعة أبو ديس، وكانت مهمته شراء المواد الخام لصناعة المتفجرات، وجمع المعلومات حول الأهداف المفترضة لمهاجمتها، ومساعدة مهاجمين على الدخول لإسرائيل، وفهدي داود محمد أبو تشيان، 19 عاما، وهو بدوي يحمل الهوية الإسرائيلية، ويقيم في بلدة حورة بالنقب، واعترف أنه في مطلع أكتوبر 2015 خطط لتنفيذ هجوم داخل إسرائيل بعبوة ناسفة أو بسيارة مفخخة.

من جهة ثانية، قال الشاباك، إنه اعتقل خلية أخرى تابعة لحركة حماس بمدينة بيت لحم، أغلب أعضائها يدرسون أيضا في جامعة أبو ديس، خططوا لتنفيذ هجمات وتفجيرات.

وقال الشاباك إن من بين أعضاء هذه الخلية، ناصر عيسى عيسى الشوكة، 19 عاما، وهو من سكان بيت لحم، وكان يخطط لتفجير نفسه بحزام ناسف، وتلقى دعما ماليا من غزة، ومحمد وليد أحمد سرحان، البالغ من العمر 20 عاما، من بيت لحم، وكان يخطط لتنفيذ عملية تفجيرية في القدس معه.

ووجه الاحتلال الإسرائيلي أصابع الاتهام مباشرة إلى الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، بالتورط في التخطيط لمهاجمة إسرائيل استغلالا للأحداث الجارية في الضفة الغربية، الظهور أمام الرأي العام الفلسطيني أن حماس هي من يقود موجة التصعيد.

وقالت مصادر إسرائيلية، نقلا عن موقع 0404، إن اعتقال خلايا لحماس بالضفة أحبط عمليات تفجيرية كانت ستؤدي لقتل جماعي في صفوف الإسرائيليين.