شمس نيوز/القدس المحتلة
قال وزير الاقتصادي في الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي، إن مرتكبي جريمة حرق عائلة الدوابشة في دوما بنابلس لا ينتمون إلى التيار الصهيوني الديني، زاعما أنهم يسعون إلى إسقاط نظام الحكم في إسرائيل.
وأضاف، خلال جلسة عقدها ما يسمى بـ"اللوبي من أجل أرض إسرائيل" في الكنيست، أنه يجب لفظ هذا الشر وإبعاد عشرات الشبان الذين ضلوا طريقهم عنه، في إشارة إلى المستوطنين المتطرفين.
وتنظر ما تسمى بـ"محكمة الصلح" في بيتح تكفا اليوم، في طلب تمديد فترات اعتقال المشتبه فيهم اليهود بارتكاب اعتداء دوما.
وطلب جهاز الأمن العام وشرطة الاحتلال من المحكمة تمديد فترة اعتقال هؤلاء ليتسنى استكمال التحقيق في القضية.
وتظاهر خارج المحكمة عشرات اليهود احتجاجا على تعامل الشاباك مع المعتقلين وممارسة أساليب تعذيب بحقهم حسب إدعائهم، حيث تم اعتقال اثنين من المتظاهرين، كما أفادت مساء اليوم الإذاعة العبرية.