شمس نيوز / عبدالله عبيد
كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، النقاب عن رسائل تلقاها من بعض مسؤولين عرب -لم يسمهم- تصب في توجهات دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال صلاح في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، صباح اليوم الثلاثاء: اصطدمنا خلال السنوات الأخيرة الماضية ببعض الرسائل من بعض المسؤولين العرب، التي كانت مستهجنة وصادمة لنا حتى الآن، و للأسف تصب في توجهات المؤسسة الإسرائيلية".
وأضاف: ومنها على سبيل المثال رسائل حاولوا تهديدنا من خلالها بالمعاقبة، إذا ما استمرت مصاطب المرابطين والمرابطات بالتكبير بالصوت العالي أو بالتصدي لصعاليك الاحتلال الإسرائيلي، الذين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك".
ولفت الشيخ صلاح إلى أنهم رفضوا تلك التهديدات "وأكدنا أننا مع ثوابتنا وليكن ما يكون"، موضحاً أنه بعد أيام من تلك الرسائل، تم حظر الحركة الإسلامية في أراضي الداخل المحتل.
وتابع: رغم حظر الحركة الإسلامية مع الأسف الشديد، لكننا أقوى من المؤسسة الإسرائيلية وكل من يتعاون معها".
وفي سياق متصل، أشار رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل إلى أن قضية التضييق على قيادات حركته، بدأت قبل قرار حظرها، منوهاً إلى أنها لا تزال مستمرة حتى بعد الحظر.
وذكر أنه ومنذ عام 2007 صدرت أوامر عسكرية منعت قيادات الحركة الإسلامية من الدخول للمسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة، مردفاً بالقول: ثم توالى المنع، فمُنعنا من دخول كل القدس المباركة بدون استثناء، ثم صدرت أوامر أخرى لا تزال تمنعنا من السفر للخارج".
وزاد صلاح بالقول: واضح لدينا أن المؤسسة الإسرائيلية تظن واهمة أنها بهذه الإجراءات العنصرية قد تُلغي دور الحركة الإسلامية، مستدركاً: ولكن هيهات هيهات، فقد كانت الحركة الإسلامية وستبقى بثوابتها ودورها، ورسالتها تزيد قوة يوما بعد يوم، رغم أنف كل العنصرية الإسرائيلية، حسب تعبيره.
وكان الشيخ رائد صلاح كشف في وقت سابق، عن اتصالات أجراها مسؤول عربي مع مسؤول في القنصلية الأميركية بالقدس قبيل قرار إسرائيل حظر الحركة الإسلامية قبل أكثر من شهر.
وكانت المؤسسة "الإسرائيلية"، أعلنت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل مؤسسة محظورة منتصف شهر نوفمبر، كما أعلنت عن بعض شخصياتها ولجانها انها محظورة أيضا.
ومددت السلطات الإسرائيلية، أمس الاثنين، حظر دخول الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، إلى مدينة القدس (الجزء الشرقي) لمدة 6 أشهر إضافية.