قائمة الموقع

خبر الفلسطينيون.. ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري

2015-12-31T15:10:07+02:00

شمس نيوز / دمشق

أصدر مركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا احصائية منذ عام 2011 إلى نهاية عام 2015 وضّح فيها أعداد المعتقلين وشهداء التعذيب الفلسطينيون في سجون النظام السوري حيث أفاد المركز بأن عدد المعتقلون تجاوز 12000 معتقل ومعتقلة، كما تجاوز عدد شهداء التعذيب الفلسطينيون 472 شهيد في سجون النظام السوري.

وذكر المركز بأن النظام يقوم بإبلاغ عدد من ذوي المعتقلين بوفاة ابنهم ويسلمهم أغراضه الشخصية وشهادة وفاته فقط دون تسليمهم جثمانه ، فيما تم توثيق استلام 14 جثمان من أصل 472 ، حيث تم تسليم هذه الجثامين مقابل مبالغ مالية طائلة وبشرط أن تكون مراسم الدفن بدون جنازة.

كما تم معرفة نبأ استشهاد عدد آخر من المعتقلين عبر شهادات معتقلين سابقين وعبر الصور المسربة التي سرّبها الضابط المنشق عن النظام " قيصر ".

مصادر حقوقية أكدت أن النظام السوري يرتكب جرائم إنسانية تتمثل بالتخلص من جثامين شهداء التعذيب من خلال دفنهم بمقابر جماعية بعد أن تتم عملية سرقة الأعضاء، أو إلقائهم في بركة مليئة بمادة الأسيد أنشأها النظام في أقبية مستشفى المزة العسكري، حيث يتخلص النظام من الجثامين من خلال تذويبها في هذه البركة ومن ثم إرسالها إلى الصرف الصحي.

كما يتوقع مركز توثيق المعتقلين بأن يكون العدد الحقيقي لشهداء التعذيب الفلسطينيون في سجون النظام السوري يتجاوز الـ 1000 شهيد بسبب تكتم النظام عن مصير آلاف المعتقلين في السجون ، وبحسب شهادات معتقلين سابقين شاهدين على عمليات القتل والتعذيب فإن النظام السوري يقتل في اليوم ما لا بين 10 إلى 30 معتقلاً في الفرع الأمني الواحد.

وأوضح المركز بأن صور الشهداء المسربة التي سربها الضابط المنشق عن النظام تؤكد عمليات القتل العمد للمعتقلين حيث تبين من الصور آثار التعذيب المروعة التي يتبعها عناصر الأمن السوري بتصفية المعتقلين المتمثلة بقطع ألسنة المعتقلين واقتلاع أعينهم وتجويعهم وتعرضهم للتعذيب بالسياط والكهرباء حتى الموت،كما تبين بأن عشرات المعتقلين قتلوا في الأيام الأولى من الاعتقال أي دون اثبات التهم الموجهة لهم ودون تحويلهم إلى المحاكم.

وأكد مركز التوثيق بأنه منذ بدء الأحداث في سورية لم تتوقف نداءات ومناشدات الناشطون الفلسطينيون في سورية من أجل تدخل المنظمات الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية لمعرفة مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين وإنقاذ من تبقى حياً في السجون.

الناشطة الحقوقية " إباء محمد" أكدت الجهات الفلسطينية الرسم لم تحرك ساكناً اتجاه المجازر المروعة التي تحدث للمعتقلين الفلسطينيين، ورغم اطلاق عدة مناشدات ونداءات إلى الفصائل والجهات الوطنية من أجل التحرك لوقف سيناريو الإجرام بحق الفلسطينيين.

اخبار ذات صلة