شمس نيوز / خاص
أكد عصام الدعاليس، المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، أن إصرار السلطة الفلسطينية على نهج المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظل الظروف الراهنة يشكل خطراً كبيراً على القضية والمشروع الوطني الفلسطيني".
وشدد الدعاليس، في تصريح خصّ به "شمس نيوز" اليوم الثلاثاء، على أن الاستمرار في تعليق الآمال على إنجاح تلك المفاوضات وتقديم إسرائيل خطوات إيجابية لإنجاح عملية التسوية مجرد مضيعة للوقت ولن يفيد القضية الفلسطينية بشيء".
ورأى الدعاليس أن موافقة السلطة الفلسطينية أو العرب خلال القمة الطارئة التي تعقد غداً في العاصمة المصرية القاهرة على تمديد ودعم المفاوضات، سيكون بمثابة كارثة تلحق بفلسطين وقضيتها".
واعتبر المستشار السياسي لرئيس الحكومة في غزة، تمديد المفاوضات غطاء للاحتلال الإسرائيلي لممارسة عدوانه ومخططاته العنصرية والتهويدية ضد المقدسات وملاحقة الفلسطينيين وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية على الأراضي المحتلة".
وقال: المفاوضات أثبتت فشلها بشكل كامل على مدار العقدين الماضيين، وإسرائيل لن تساعد الفلسطينيين في الحصول على دولة، بل تسعى جاهدة لإفشال المفاوضات وأخذها كغطاء لعدوانها على الشعب الفلسطيني".
وطالب الدعاليس القمة العربية، برفض دعم مشروع المفاوضات، والتوجه نحو دعم القضية الفلسطينية وخاصة مدينة القدس ووضع حد لما يجري فيها من حفريات واستيطان وسيطرة على الأقصى واقتحامات متكررة له من قبل المستوطنين".
ومن المرتقب أن تعقد جامعة الدول العربية غداً الأربعاء، على مستوى وزراء الخارجية العرب، اجتماعا حاسماً وطارئاً لبحث مصير المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على ضوء التطورات السياسية الأخيرة.
وجاءت القمة العربية الطارئة بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية، بعد رفض حكومة الاحتلال، بعد رفضها الإفراج عن دفعة الأسرى الرابعة من الأسرى القدامى.
