شمس نيوز/عبدالله مغاري
قال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي باسل غطاس, إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول استغلال عملية تل أبيب الأخيرة, لمهاجمة السكان العرب في الداخل المحتل.
وقال غطاس في تصريح لـ"شمس نيوز" اليوم الأحد: نتنياهو يحاول استغلال ما حدث في مدينة تل أبيب أول أمس, لمهاجمة السكان العرب والتحريض عليهم لتحقيق أهداف سياسية قصيرة الأمد, وهذا الأسلوب يتبعه رئيس الوزراء الإسرائيلي دائما".
وأشار النائب غطاس إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو اعتاد على مخاطبة العرب بخطاب الكراهية والتحريض, منوها إلى أنه استخدم هذه الأساليب في حملته الانتخابية لصالحه وصالح حزبه قبل فوزه في الانتخابات الأخيرة .
ولفت غطاس إلى أن رئيس حكومة الاحتلال يعمل على إدارة الصراع مع الفلسطينيين من خلال الأساليب المتعددة, منوها إلى أنه يحاول تسويق نجاحات من خلال توفير الاستقرار الاقتصادي وبعض متطلبات المجتمع الإسرائيلي لضمان فوزه في أي انتخابات قادمة .
وأوضح أن نتنياهو يسعى من خلال مهاجمته للعرب والفلسطينيين وتحميلهم مسؤولية ما يحدث لرفع شعبيته، مضيفا: الهبّة الجماهيرية أو انتفاضة القدس خلطت أوراق الحكومة اليمينية وأوجدت خللا في حساباتها، لذلك هي تسعى لعمل أي شيء لتصحيح الخلل".
وتوقع النائب غطاس أن تستمر الحكومة الإسرائيلية في سياستها ضد فلسطينيي الداخل المحتل والضفة الغربية والقدس, ليردف بالقول: على مدار السنوات القادمة ستعمل إسرائيل ما فعلته سابقا، ستواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية, فهي تعمل على إدارة الصراع مع الفلسطينيين بما يخدم مصالحها "
وشدد العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي على أن سكان الداخل المحتل سيواصلون تصديهم للحكومة الإسرائيلية وللسياسات اليمينية على كافة الأصعدة, مشيرا إلى أنهم يواصلون حملات المقاطعة وسيعملون كل ما هو متاح في سبيل وقف السياسات الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر جيشه بتنفيذ عملية مداهمة واسعة بمدن وقرى الداخل المحتل، و ذلك بعد فشل قواته في اعتقال منفذ عملية "تل أبيب" التي قتل فيها إسرائيليان يوم الجمعة الماضي.
ووفقاً لوسائل الإعلام العبرية، فإن نتنياهو قام بجولة تفقدية في موقع عملية شارع " ديزنغوف" في "تل أبيب"، و أعطى أوامره للأجهزة الأمنية بتنفيذ عمليات مداهمة واسعة في المدن والقرى الفلسطينية بالداخل المحتل بحثا عن أسلحة وعن منفذ عملية "تل أبيب".