قائمة الموقع

خبر بعد اعتقاله لساعات.. الشيخ عدنان لـ"شمس نيوز": لا يوجد معي "VIP"

2016-01-05T19:54:18+02:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان أن الاحتلال يحاول استخدام لغة التهديد والوعيد لتخويف الفلسطينيين وردعهم؛ من خلال الحواجز العسكرية التي ينصبها عند مداخل قرى وبلدات الضفة الغربية.

وقال عدنان في تصريح لـ"شمس نيوز"، مساء الثلاثاء، بعد أن اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، وأفرجت عنه بعد خمسة ساعات: من الواضح أن الاحتلال يستخدم لغة التهديد والوعيد والتخويف، لردع الفلسطينيين والحيلولة دون أن نكون بجانب أهالي الأسرى والشهداء".

وأضاف: إن سبب اعتقالي بالأمس عند مدخل بلدة سلواد لمنعي من الوصول لخيمة الاعتصام مع الشهداء المضربين عن الطعام بمدينة رام الله"، لافتاً إلى أنهم صادروا من سيارته الخاصة حوالي 200 ملصق "بوسترات" للشهداء والأسرى.

وتابع: بعد احتجازي عند مدخل سلواد نقلوني إلى معسكر (عوفر) ومن ثم إلى (معتقل حوارة)، وتحدث معي ضابط مخابرات كان يحمل رسالتين لي، ممنوع الدخول لإسرائيل، وكوني من الجهاد الإسلامي فمرفوض أمني"، مشدداً على إصراره الدخول للأراضي المحتلة التي منعه منها الاحتلال، " لأن هذه أرضنا ولن تكون لهم يوماً من الأيام ً".

وبيّن الشيخ عدنان، أن الاحتلال منعه عبور الحاجز كونه ينتمي لفصيل فلسطيني، موضحاً أن الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة الجهاد الإسلامي فصائل مقاومة مشروعة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومقاومتها محقة وعادلة".

وأشار القيادي في الجهاد إلى أن ضابط مخابرات إسرائيلي يدعي "ربيع" قد تحدث معه إثناء احتجازه أمس عبر الهاتف، يريد التعرف على اسمه، لكنه قال: رفضت ذلك، واكتفيت بأني مضرب عن الطعام، وسأغادر من هنا شئت أم أبيت".

وعن شروط الاتفاق الذي تم بين عدنان والاحتلال بعد الإفراج عنه في العام الماضي بعد إضرابه الطويل الذي خاضه، ومنع إسرائيل اعتقاله، أجاب: لا يوجد معي بطاقة VIP ولا أسعى لها، وليس هناك أي اشتراطات في إضرابي الأخير بيني وبين العدو الصهيوني".

ونوه إلى أن الإضراب ليس إلا وسيلة ردع للاحتلال تحول دون الاعتقال، مشدداً على ضرورة أن تؤدي الإضرابات المتلاحقة في سجون الاحتلال، إلى تشكيل رادع للاحتلال دون عودة الأسرى والمحررين للاعتقال.

وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الاثنين، عن الشيخ عدنان بعد اعتقاله لعدة ساعات، حيث قامت باعتقاله على "حاجز عسكري مفاجئ"، بالقرب من بلدة سلواد قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الشيخ خضر عدنان، في شهر تموز/ يوليو 2015، بعد اعتقال إداري دام أحد عشر شهراً، خاض خلالها إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 55 يوماً احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقه.

اخبار ذات صلة