شمس نيوز / خاص
نفى القيادي في حركة حماس م. إسماعيل الأشقر وجود خلافات داخل صفوف حركته، بسبب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه مع حركة فتح مؤخراً، والذي أدى إلى تشكيل حكومة التوافق الوطني يوم الاثنين الماضي.
وقال الأشقر في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" : كل الأقاويل التي تُقال عن حماس فبركات إعلامية، وهذا كذب وتدجيل على الحركة، فهي موحدة في الداخل والخارج وعلى قلب رجل واحد".
وأضاف أن "البعض يتمنى أن تكون حركة حماس بينها وبين قياداتها خلافات، وهذا كلام غير صحيح على الإطلاق"، مشدداً على أن حركته الآن أكبر مما كانت عليه في السابق.
وأكد القيادي الأشقر أن حركة حماس تعي وتفهم ما تعمله جيداً عندما ذهبت للمصالحة الوطنية، لافتاً إلى أنها قدمت المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية في هذا الموضوع.
ونوه إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول استغلال المفاصل التاريخية لترويج الإشاعات ضد حركة حماس، معرباً عن أمله أن تحقق حكومة التوافق المهام الموكلة إليها.
وأردف : حكومة التوافق كان لنا السهم الأكبر في تشكيلها، لديها مهام كبيرة جداً ونأمل أن تنجح في هذه المهام".
وكان مصدر مقرب من حركة حماس، قال إن خلافات عميقة نشبت في صفوف الحركة بسبب اتفاق المصالحة، الذي تم التوصل إليه مع حركة فتح والذي أدى إلى تشكيل حكومة التوافق الوطني.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن عن قيادي كبير في حركة حماس وصفه ما حدث بأنه استسلام من جانب حركة حماس، معتبراً أن الحكومة الجديدة ليست سوى حكومة فتحاوية برئاسة الرجل نفسه ولكن ببعض التعديلات.
وأضاف القيادي أنه تم تسليم قطاع غزة لحركة فتح، مشيراً إلى أن الخلافات في صفوف حماس ليست بين الداخل والخارج، كما هو حال الخلافات التقليدية السابقة، وإنما تمتد الآن بين معسكرين في القيادة، أحدهما يرى أن ما تم هو أفضل ما يمكن تحقيقه، بينما يرى المعسكر الآخر أن حركة حماس استسلمت لفتح ونفذت كافة مطالبها.
