شمس نيوز/دمشق
قال مصدران مطلعان إن مساعدات إغاثة ستسلم الاثنين المقبل لبلدة مضايا السورية في ريف دمشق، ولبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بشمال غرب البلاد بمقتضى اتفاق تم اليوم السبت، فيما طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بإسقاط المساعدات الإنسانية جوا للمحاصرين.
وقالت الأمم المتحدة الخميس الماضي إن الحكومة السورية وافقت على السماح بدخول مساعدات لبلدة مضايا القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إنه تم الاتفاق على اليوم والتوقيت، وإنه سيسمح بدخول المساعدات للبلدات الثلاث صباح الاثنين. وأكد مصدر موال للحكومة السورية تلك التفاصيل.
وأفادت الأمم المتحدة نقلا عن "تقارير موثوقة بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 ألف شخص".
وأوردت مثالا من مضايا، إذ قالت "وردتنا معلومات في الخامس من يناير/كانون الثاني 2016 تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 53 عاما بسبب الجوع، في حين أن أسرته المكونة من خمسة أشخاص ما زالت تعاني من سوء التغذية الحاد".
مساعدات من الجو
وقالت منظمة أطباء بلا حدود أمس الجمعة إنه منذ الأول من ديسمبر/كانون الأول توفي 23 شخصا بسبب الجوع في مضايا.
وتحاصر القوات الحكومية السورية مضايا، بينما تطوق فصائل المعارضة الفوعة وكفريا الواقعتين في محافظة إدلب.
وبحسب الاتفاق، سيتم إيصال المساعدات في الوقت نفسه إلى نحو عشرين ألف شخص محاصرين في كفريا والفوعة.
إلى ذلك، طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رسميا الولايات المتحدة بإسقاط المساعدات الإنسانية للمحاصرين في مضايا والزبداني والمعضمية ودير الزور وكافة المناطق المحاصرة عبر الجو.
وأكد ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي "موقفا حاسما من مليشيا حسن نصر الله وبشار الأسد لاستمرارها في ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري".
المصدر : الجزيرة + وكالات