تبنى حزب اليسار الموحد الإسباني، وبتأييد من الحزب العمالي الاشتراكي الإسباني، حملة المقاطعة العالمية لإسرائيل BDS ، حيث صوت أعضاء مجلس مدينة كاستريون الإسبانية في إقليم استورياس، لصالح هذه الحملة.

وقد استعرض المنسق العام لليسار الموحد، خوسيه لويس غاريدو، أسباب تبنيهم للمقاطعة، وطالب المدن الإسبانية الأخرى بأن تتخذ نفس الخطوة وتقاطع دولة الاحتلال على جميع المستويات إلى أن تنسحب من الأراضي المحتلة وتحترم القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية.

كما تطرق في خطابة أمام أعضاء مجلس البلدية إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي لا تنفذها (إسرائيل)، وتحدث عن عدم شرعية المستوطنات والجدار، بالإضافة إلى قضية اللاجئين والسياسة العنصرية التي تمارسها (إسرائيل)، كما تحدث عن معاناة الأهالي في قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة على غرار الكثير من قرارات المقاطعة التي اتخذتها مؤسسات إسبانية، وكان آخرها جامعة برشلونة المركزية.