شمس نيوز / فلسطين المحتلة
طالبت منظمات فلسطينية ودولية بوقف المساعدات الأميركية غير المشروطة المقدمة لإسرائيل وايقاف العمل باتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حتى تنصاع دولة الاحتلال للقانون الدولي.
كما وطالبت بإزالة كل البؤر الاستيطانية من الخليل وذلك بالضغط على دولة الاحتلال لرفع الاغلاق العسكري عن حي تل الرميد وذلك الجزء من شارع الشهداء الذي بقي متاحاً أمام حركة المواطنين الفلسطينيين عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة في عام 1994.
جاء ذلك في نداء عاجل أصدرته هذه المنظمات والمؤسسات باللغتين العربية والإنجليزية اليوم ووزعته على وسائل الاعلام.
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت المنطقة العسكرية المغلقة في مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 ويطال الاغلاق السكان الفلسطينيون والأحياء الفلسطينية، بينما تستثنى منه البؤر الاستيطانية غير القانونية، حيث يسمح للفلسطينيين سكان المنطقتين فقط بالدخول اليهما فيما يتحرك المستوطنون ومناصريهم وزوارهم بحرية ودون قيود.
وأجبرت قوات الاحتلال السكان الفلسطينيين على تسجيل أسمائهم لدى جيش الاحتلال والا فإنهم سيقعوا تحت خطر الإبعاد عن بيوتهم، وهذه خطوة إضافية للضغط على الفلسطينيين لمغادرة بيوتهم الواقعة في تل الرميده وشارع الشهداء، كما قالت (جيني) من حركة التضامن الدولي (ISM) في الخليل.
ووصف البيان الإجراءات الاحتلالية المذكورة بالعقاب الجماعي لكل المجتمع الفلسطيني واعتبرها خرقا فاضحا للقانون الدولي حيث تنص المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة على أنه:" لا يجوز معاقبة أي شخص محمي على مخالفة لم يقترفها هو شخصيا. تحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد أو الإرهاب".
وأشار منسق لجنة الدفاع عن الخليل هشام شرباتي الى أن هذا البيان جاء في أعقاب تصاعد اجراءات الاحتلال العقابية ضد أهل شارع الشهداء وتل الرميدة والحريقة ومناطق أخرى في الخليل بهدف ترحيل السكان الفلسطينيين عن بيوتهم وإحكام السيطرة الاحتلالية عليها وإنشاء مدينة خليل يهودية في قلب المدينة تتواصل جغرافيا مع مستوطنة كريات أربع.
الشرباتي أضاف أن هذا البيان يأتي أيضا في الوقت الذي تستعد فيه الخليل لإحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي والذي تنوي لجنة الدفاع عن الخليل وشركائها إحيائها تحت شعار "أخرجوا المستوطنين من قلب الخليل"
ووقع على البيان إضافة للجنة الدفاع عن الخليل وحركة التضامن الدولي كل من لجنة إعمار الخليل وحملة مقاطعة اسرائيل في سلوفينيا، والفرق المسيحية لصنع السلام في فلسطين، ولجنة التنسيق الدومينيكان- فلسطين، واتحاد لجان العمل الصحي، ومركز الشرق الأوسط الدولي للإعلام، وخدمات نساء السلام الدولية، وحملة التضامن مع فلسطين في "ميرتون" في المملكة المتحدة، ومجموعة دعم منكوبي الشرق الأوسط في "وودستوك" بنيويورك، وحملة مقاطعة اسرائيل في "مينوسوتا" بالولايات المتحدة، وحملة التضامن مع فلسطين في "نيوكاسل"، ومنظمة حمام السلام في ايطاليا، و هيئة مؤتمر القدس وشدوا الرحال، والاغاثة الزراعية، واتحاد المزارعين الفلسطينيين، واللجنة الشعبية للاجئين في محافظة الخليل، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ونقابة العمال "يونيسون" في "نورث أمبرلاند" المملكة المتحدة، ومركز الدراسات النسوية في الخليل، ومركز تدريب الشباب المجتمعي التابع للإغاثة الطبية الفلسطينية، وجمعية تنمية المرأة الريفية، واتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين فرع الخليل.
