شمس نيوز/وكالات
غادرت قافلة مساعدات ثانية العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، متوجهة إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل ميليشيات حزب الله وقوات النظام.
وقال شهود عيان إن قافلة المساعدات المؤلفة من 50 شاحنة في طريقها إلى بلدة مضايا، بالقرب من الحدود اللبنانية، حيث يعيش آلاف السكان تحت الحصار، ويقول أطباء محليون إن بعضهم مات جوعا، بحسب وكالة رويترز.
وكانت منظمة الصحة العالمية طلبن من الحكومة السورية، الثلاثاء الماضي، السماح بإرسال عيادات متنقلة وفرق طبية إلى مضايا، لتقييم حالة سوء التغذية وإجلاء الحالات الخطيرة.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق إليزابيث هوف، التي زارت مضايا الاثنين، مع قافلة من الأمم المتحدة إن المنظمة تحتاج القيام بتقييم عن طريق زيارات منزلية من بيت لبيت في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 42 ألف نسمة.
وبحسب هوف، فإن هناك 300 أو 400 شخص بحاجة إلى رعاية طبية خاصة نتيجة سوء التغذية الشديد.
يشار إلى أن شاحنات محملة بالمساعدات الطبية والغذائية دخلت الاثنين إلى بلدة مضايا، حسب مسؤول في الهلال الأحمر السوري.
وقال مسؤول في الهلال الأحمر السوري إن 4 حافلات من أصل 44 محملة بالبطانيات والمواد الغذائية دخلت إلى مضايا، بانتظار دخول باقي الشاحنات المحملة بالمساعدات الأخرى إلى البلدة.